لكل من فاتهم حديث إنيو كاباسا في فاشن فوروورد Fashion Forward أو الذين لم يفهموه جيداً قمنا باختيار أهم الجمل التي قالها المصمم والمدير الإبداعي في كستوم ناشينوال Costume Nationalفي المحادثة التي دامت ساعة من الزمن مع باربرا تريبيتش رئيسة أكاديمية دوموس Domus للأزياء في دبي حول صناعة الأزياء ورأي كاباسا وانطباعه عن صيحات الموضة الحالية في الشرق الأوسط.
1. كاباسا مدمن على أزياء
“تشبه الأزياء مضاد الاكتئاب، لكنها أقل خطورة وأغلى ثمناً،” علق كاباسا مبتسماً. “أنا مهووس بالشكل العام، فهو أهم من الموضة”، تابع مضيفاً أنه كان يبجل مصممين مشاهير أمثال غابرييل كوكو شانيل إذ أنه معجب بمقدرتها على الذهاب أبعد من صيحات الموضة محولة أنماط تصميم معين إلى هوية مميزة لعلامة تجارية ما. يهدف كاباسا إلى خلق النوع ذاته من الهوية لكستوم ناشيونال مضيفاً لمسته الخاصة إليها. أسس في عام 1986 علامة تجارية للألبسة النسائية والرجالية تعرف اليوم بالحياكة التقليدية والألوان الداكنة والحد من المكونات الجمالية. “لطالما أحببت الحياكة الإيطالية التقليدية وفي الوقت ذاته أحببت الحداثة والتجريب وكان النمط الياباني قليل التزيين مهماً بالنسبة إلي.”
2. تذوق الأزياء كتذوق الطعام بالنسبة لكاباسا، فن بحد ذاته.
“أما على صعيد تذوق الأزياء، فقد تأثرت لرؤية هذا الاهتمام بها”، قال كاباسا عن تجربته في دبي مول، “ذلك شيء مثير لأني رأيت ذات التطور في مناطق أخرى لم تتمتع بنكهة أزياء مسبقة والتي اتخذت لنفسها طابعاً ناضجاً في الأزياء خلال فترة وجيزة من الزمن. إنها مراحل تطور الأزياء، فهي تجربة شبيهة للطهي. إنها كحلوى تجذبك حتى تدرك أنها شديدة الحلاوة فتتركها لشيء أكثر بساطة.”
أما حول الأزياء المحلية، فقد قال كاباسا أنه لمس تطوراً إبداعياً مثيراً في دبي والمنطقة. “هنالك تطور من ناحية تذوق الأزياء والتصميم والموضة، لكن ما يصنع الفارق هو النظرة الفريدة والحس التصميمي العالي جميعها تتطور.”
3. كاباسا ليس شغوفاً بـ “شباب الإنترنت” لكنه يعتمد على التكنولوجيا
“لست شغوفاً بالتكنولوجيا لكنني أحب الجمع بين التقاليد والمستقبل” قال مشدداً على أن كستوم ناشيونال كانت من أوائل شركات الأزياء التي بدأت البيع عبر الإنترنت. في النهاية ، “تجعل الإنترنت الجيل الجديد كسولاً. عليك أن تعيش التجارب الحضارية الحقيقية وتنمي موهبتك من خلالها”، تابع كاباسا مضيفاً أن الاعتماد على الإنترنت كمصدر وحيد للإلهام ضار للعقول الخلاقة.
4. تتعدى نشاطات كاباسا الإبرة والخيط
“لست ذاك الشخص الاجتماعي عادةً لكن لحسن الحظ لدي علاقات جيدة” قال كاباسا عندما تذكر مصممة الأزياء لورين سكوت التي كان قد عرّفها أصلاً إلى شريكها السابق ميك جاغر. كما أكد أيضاً على أن المشاهير الذين عمل معهم كانوا من أصدقائه المقربين وأنه يفضل أن يعتبر العمل المشترك معهم تعاوناً فنياً أكثر منه علاقة تجارية. وبعيداً عن التصميم كشف كاباسا أنه استبدل الإبرة والخيط بالقلم وأتم مؤخراً كتاباً سيتم نشره في سبتمبر.
5. كستوم ناشيونال تقوي علاقاتها مع الشرق الأوسط
على الرغم من أن الولايات المتحدة وروسيا والصين أهم أسواق التصريف بالنسبة لكستوم ناشيونال، أوضح كاباسا أن الشرق الأوسط هو المنطقة التالية التي يفكر فيها وأن كستوم ناشيونال تعتزم إقامة نشاطات محلية فيها قبل عام 2015. وقال في حديث لستايل.كوم/العربية أن “هنالك جيل جديد من الزبائن الشباب المتحمسين في الشرق الأوسط الذين يرتادون متجرنا في إيطاليا. لم نعزز نشاطاتنا في الشرق الأوسط بعد لأننا نحب أن نجيد ما نعمل ونريد أن نفهم ذوق المنطقة أولاً ونرى الاتجاه الذي يتطور فيه وكيف يمكننا التأقلم معه، ربما من خلال التعاونات الفنية أو رؤية عامة وتصاميم مستمدة من الهوية المحلية”