قالت شارلوت تيلبري عن المكياج في عرض أزياء دونا كاران Donna Karan في الذكرى الـ30، “تبدو هذه الإطلالة ثائرة قليلاً لكنها في الوقت نفسه تتميز بعنصر المستقبلية.” بدأت بالرسم بقلم الكحل من ماك MAC بلون فون نمبر (مائل للرمادي الفضي) على أطراف الجفون العلوية والسفلية من ثم وضعت منه لطخات على الرموش العلوية والسفلية. ووضع ظل باللون الرصاصي على الجفون وكي يظهر تحت الأضواء تم مزج اللون البلاتيني مع ميكسنغ ميديوم Mixing Medium وتم تربيته على منطقة سيلان الدموع ومن ثم مسح باتجاه منطقة التجاعيد. وللحصول على لمعان زائد تم صقل تيلبري Tilbury فوق العينين وقمة عظام الوجنتين مع لمسة لامعة واضحة.
صمم القبعات صانع القبعات ستيفن جونز التي استلهمها من الموقع الرطب المحيط. “إنها تشبه قبعات راكبي الدراجات في فترة الخمسينات التي ارتداها مارلون براندو في فيلم ذا وايلد ون The Wild One أو مثل شارلوت رامبلينغ في فيلم ذا نايت بورتر The Night Porter،” هذا ما قاله الخبير يوجين سليمان ما وراء الكواليس عن الإكسسوارات. تماشى سليمان مع الأطراف المتلألئة والمغبرة الناشفة في القبعات ومشط الشعر وفرقه عند مقدمة الرأس وترك فرقاً جانبياً خلف الأذن وبدأ بطلاء الخصل وثبيتها عند قاعدة الرأس باستخدام فرشاة صبغ الشعر (التي تستخدم عادة لصبغ ألوان الشعر) ووضع (الكثير) من الجل. أكمل الخبير تمشيط الشعر للأعلى وحول مقدمة الرأس ليكمل الدائرة. وكي يثبت التسريحة، أخذ مجفف شعر ووجّهه على الشعر لمدة 15 دقيقة. أخيراً تم لف الشعر الجاف الذي طوّق من قبل ومن ثم ثبت في مكانه بالدبابيس، مما جعله يبدو وكأن الشعر كان “يذوب”. قال سليمان، “الفتيات تحبنا لما نقوم به” بكل تواضع وهو يتحدث عن الأسلوب الجريء. من الجيد أنها كانت نهاية المساء، فهذه كانت تسريحة تتطلب بعض الوقت (وحمام) كي يعود الشعر لشكله الأصلي.