تعد علامات التصميم مثل مويناه Moynat كالمجوهرات النادرة. على الأقل هذا ما كان ليفكر به برنارد آرنو من إل في إم إتش LVMH عندما اشترى علامة تصنيع الجلديات وحقائب السفر وضمها إلى مجموعته غروب آرنو Groupe Arnault عام 2010، وكان هدفه أن يحافظ على استمرارية الحرفية الفرنسية الفريدة. تم تأسيس العلامة عام 1849. ومويناه Moynat هي أحد أقدم العلامات من نوعها، اشتهرت بصناديق السفر التي تصممها والحقائب (لو ريجان Le Réjane)، وبسلسلتها الجديدة العصرية للحقائب المدرسية الجلدية وحقائب التسوق الملونة.
مقرها في شارع سانت أونوريه 348 في باريس، يبعد بوتيك مويناه Moynat بضعة خطوات فقط من ورشة العلامة حيث يتم صنع الحقائب يدوياً من قبل فريق صغير من المصممين الذين يراقبهم المدير الإبداعي في مويناه Moynat راميش ناير وهو مصمم سابق في علامات الأزياء الفرنسية الراقية مثل هيرميس Hermès وكريستيان لاكروا Christian Lacroix.
“يتميز أسلوب مويناه Moynat في التصميم باحترام التقاليد وأسس الحرفية في المرتبة الأولى،” هذا ما قاله ناير لستايل.كوم/العربية. “نحن لا نتبع خطوات الأزياء المهتاجة، وأحياناً نستغرق شهور كي نصمم حقيبة جديدة ونجد الجلد المناسب والشكل المناسب والتقنيات المناسبة. لكننا نحتاج لهذا الوقت كي نقدم النوعية الأفضل. علي أن أذكر بأننا محظوظين جداً كعلامة بأن نستطيع أن ننتج ونطور كل شيء هنا في باريس على بعد خطوات قليلة فقط من بوتيكنا.”
على الرغم من أن مويناه Moynat استغرقت وقتاً طويلاً لتطوير نشاطاتها التجارية خارج مدينة الأضواء (باريس)، تضع الآن خططاً للتوسع بأماكن بيع بضائعها في آسيا والولايات المتحدة الأمريكية. أكد المدير التنفيذي في العلامة غيوم دافان أن الأمر لم يكن عن: “السيطرة على الصناعة بشكل مفاجئ وإنما عبارة عن التخطيط الدقيق للمشاريع والافتتاحات،” مثل عرض صناديق سفر مويناه Moynat Trunk Show الذي عرض في متجر اسيتان شينجوكو Isetan Shinjuku في طوكيو.
“كانت لندن من أوائل زبائننا، وكان افتتاح بوتيك مايفير Mayfair طبيعي جداً بالنسبة لنا،” أضاف دافان مشيراً إلى البوتيك الذي افتتح حديثاً في 112 مونت ستريت الأسبوع الماضي. “النوعية الجيدة تستغرق الوقت، ونحن نريد أن نكوّن علاقة شخصية مع زبائننا في كافة أنحاء العالم. يجب أن تقدم نقاط البيع الخاصة بنا ميزة الصناعة حسب الطلب، فالشيء لا يتعلق بالكمية مطلقاً. نحن نتطلع أيضاً لنأخذ خطواتنا الأولى في الشرق الأوسط وعلى الأغلب ستكون شيئاً مشابهاً للمتجر المؤقت الذي أقمناه في طوكيو أو كعرض خاص. لكننا نحتاج لاستكشاف زبائننا في الشرق الأوسط في البداية قبل أن نقدم على هذه الخطوة.”
_إليزابيتا تودور
