تفضّل أن لا تكون مخدوعة بالمال الذي تملكه (كما تلمّح في أغنيتها الشهيرة جيني فروم ذي بلوك Jenny From The Block) ولكن لا تخطأ فلديها الكثير منه. جنيفر لوبيز هي قصة ناجحة بالكاد يمكنك أن تحلم بها: إنّها فتاة شابّة من حي برونكس نشأت بظل أخواتها عازمةً على تحقيق نجاحات كبيرة. ولكن لم تكن تتصوّر أنّها ستحقّق نجاحات بمستوى أغنية جيني فروم ذي بلوك. قصصها تعدّ من حكايات هوليوود الخياليّة التي كانت بطلة بعضها أيضاً. إذا ما المشكلة في تعثّرها ببعض العقبات وتجارب أزياء مراوغة خلال مسيرتها؟ فهي أكبر من كلّ ذلك أيضاً.
مسيرتها: كالعديد من النجمات ورموز العصر الذهبي، من فتاة تغني في جوقة إلى نجمة. وفي حالة جينيفر لوبيز، من فلاي غيرل في مسلسل إن ليفينغ كولور إلى هوت ماما وهي زوجة وأم سعيدة لطفلين، ووجه أوّل حملة ملابس أطفال لغوتشي Gucci. وخلال مسيرتها أطلقت أغاني فرديّة ناجحة وألبومات تصدّرت اللوائح وأفلام بعضها رائعة كسيلينا التي أصبحت من خلاله أوّل ممثّلة لاتينيّة تقتضي مليون دولار، وبعضها الآخر ليس بروعة الأوّل كفيلم موني تراين مع ويسلي سنايبس وغيغلي مع شريكها اللاحق بين أفليك. ونعم لقد سبّبت لها علاقاتها مع شركائها بالعمل أذى كبيراً حيث كان بعضهم شريكها أو خطيبها وأشهرهم أفليك، فأطلق على الشريكين اسم بينيفر من قبل بعض البرامج التافهة. كانت مصمّمة أزياء لدار سويتفايس، علامتها التجاريّة الخاصّة ورمزاً في عالم الأزياء الذي تبنّته دوناتيلاّ فيرساتشي، المصمّمة التي كانت السبب بأبرز لحظات لوبيز على الإطلاق على السجّادة الحمراء بفضل فستانها الأخضر الزمرّدي المشقوق من الأعلى والأسفل الذي ارتدته في غراميز عام 2000.
