كانت ممرات عروض باريس اليوم أشبه بجرعة قوية من الحنين إلى الثمانينيات مع لمسة من الحداثة. ظهر الشعر المجعد باستخدام المكواة في عرض ميزون مارجيلا، كما ابتكر غيدو بالاو تسريحة ذيل الحصان الجانبية “الأنيقة المتشائمة” في عرض ديور. وفي مكان آخر من مدينة النور، قام خبراء الشعر بإعادة اختراع تسريحة الكعكة (في عرض إيزابيل ماران أولاً، حيث استخدم سام مكنايت فادج أوربان سي سالت سبراي للحصول على نسخة أكثر تجعداً ولامبالاة من التسريحة الكلاسيكية. وقال: لا أستخدم الفرشاة للشعر، فأنا أقوم بالمهمة بيدي”. كما ظهرت العارضات في عرض بالنسياغا على الممشى بتسريحة الشنيون “الأنيقة الرائعة اللامبالية”، وقد صنعها بالاو مستخدماً ريدكين فورسفل 23) لكن بلمسة رجولية: كالكعكات الجانبية التي ظهرت على جانبي وجوه العارضات. يمكنكم أن تعتبروا إطلالات الشعر هذه درساً مكثفاً في تاريخ الشعر، ابتداءاً من سحبه إلى الخلف لعقود من الزمن وانتهاءاً بتحديثات القرن الحادي والعشرين.
في كواليس عرض إيزابيل ماران
Photo: Michele Morosi / Indigitalimages.com
على ممشى عرض ديور
Photo: Gianni Pucci / Indigitalimages.com
على ممشى عرض بالنسياغا
Photo: Gianni Pucci / Indigitalimages.com
_كارينا هوشيكاوا، ستايل.كوم