ظهرت السبعينيات بتأثيرها الكامل في “محطة” لندن كينغ كروس برين باي ثورنتون بريغاتزي. أخبرنا مصفف الشعر سيد هايز أنّ هذا النوع من التجاعيد يقبع ما بين تسريحة فتاة التزلج والفتاة ذات الشعر المجعّد بالكامل. “كان هناك إغواء بأنّه عندما تتحدث عن السبعينيات، يجب أن تصفف الشعر بطريقة فرح فاوست وشعرها المقسوم عند الغرة. أردت شيئاً يناسب الديسكو أكثر.”
حضّر الخبير خصل الشعر عبر وضع واقي الحرارة ورشّ السبراي المكثّف للحجم من لوريال باريس، ومن ثمّ استخدم تقنية التجعيد السبعينية المدعوة “ريك-ريكنغ.”، ثمّ لفّ هايز إنشين من الشعر على ملقط شعر متوسع على شكل 8. ترك فراغاً قرب مقدمة الرأس لصنع “غيمة من التجعدات.” وعندما أصبح الشعر مجعداً بطريقة ملائمة، باشر هايز العمل بلقط الدبابيس مستخدماً مكواة التمليس. بعد أن بردت التجاعيد وتم فكّها من الدبابيس، قام بتفريشها وتنفيش الشعر للحصول على بنية تتطاير على الممشى، مضبوطة فقط باستخدام كمية قليلة من الجل قرب فروق شعر العارضات.
كانت ألوان خبيرة المكياج فال غارلاند البنّية الداكنة من الكراميل والألوان الصدئة رائعة بحدّ ذاتها، لكن ليس هناك شكّ بأن العرض كان يتمحور حول تلك التسريحة.