حصدت المصممة بشرى جرار خلال ما يقل عن أربعة سنوات حشد كبير من المعجبين. استلمت العام الماضي وسام فارسة الآداب والفنون Chevalier dans l’Ordre des Arts et des Lettres لما قدمته للفن الفرنسي. وهي ليست أقل خبرة من أوليفييه سيلارد الذي أطلق عليها لقب “فيوني العصرية”. وكهؤلاء المذهولين بأسلوب جرار في تصميم الأزياء المدنية (كسترة البيرفيكتو الرائعة والبنطلون الضيق وفستان بسيط ليس بحاجة إلى أية تطريزات إضافية) كل ذلك يشهد بأن المصممة هي مصممة أزياء بكافة المقاييس في أعماقها.
أعلنت هيئة تصنيف مصممي الأزياء Commission de Classement Couture اليوم بشكل رسمي وهي المسؤولة عن تحديد دور الأزياء فيما إذا كانت راقية أم لا: أن جرار أصبحت الآن عضوة من مجموعة مصممي الأزياء الراقية ومن الجدير ذكره أنها المصممة الأنثى الوحيدة بينهم. وبالتأكيد فإن حضورها مرحب به في هذه الطبقة المسيطر عليها من قبل الرجال الخبراء، وننتظر بفارغ الصبر ما ستقدمه المرة القادمة.
