كلّ شيءٍ يتّجه إلى العاصمة ريو هذا الموسم. ففي عروض الأسبوع الأخير من حدث فاشن ريو Fashion Rio المثير، لم نستطع إلا أن نشعر بالغيرة بعد أن شاهدنا كل الطبعات والألوان الجاهزة للتوجه وقضاء الوقت في الجزيرة. (كم يوم عطلة بقي لدينا؟) جذبتنا على الخصوص ملابس السباحة الأخيرة من أوسكلين Osklen من تصميم أوسكار ميتزافات. لأول مرة، ركّز هذا المصمم الذي يعرض الملابس الجاهزة في نيويورك أيضاً فقط على مجموعة السباحة، والتي صممها بالتعاون مع رائدتي السفر الأنيقات بيانكا براندوليني وأليكسيا نيدزيلسكي. يمكنكم إلقاء نظرة على أولى صور المجموعة حصرياً هنا. وقال ميتزافات لستايل.كوم: “تعرف زبوناتنا وتعجبهنّ ملابس السباحة لدينا، لكنّني رغبت أن أزيد جلاء الرؤية من خلال عرضنا على الممشى… (بيانكا وأليكسيا) هما نصف برازيليتين نصف فرنسيتين، لذا فهما تمثّلان نمط “كاريوكا” (نمط حياة سكان ريو دي جانيرو الأصليين) وتمزجان بين الأناقة وبين العالمية المتحررة في آن.”
اقتبست نيدزيلسكي من الريفييرا الفرنسية (ساحل المتوسط) في الخمسينات والستينات والصور الملتقطة هناك من قبل سليم آرونز كمصدر إلهامها الرئيسي. ولحسن الحظ، لم يشاهد هناك بكيني الخيط. وقالت “أردنا استكشاف أشكال جديدة من البكيني… هذا جديد جداً على البرازيل، لأنهم معتادون على بيكيني الميني الصغير! أردنا أن نعيد زيارة قصّات الماضي بطريقة برازيلية حديثة. منح كل من نمط الصدر العالي والخصور المرتفعة وحمالات الصدر المبطنة المجموعة هالةً جذّابة مثيرة، بينما أضافت النهايات المعدنية والألوان المشبعة والطبعات الاستوائية لمسةً حديثة. وأضافت نيدزليسكي: “أردنا أن نبقى مخلصين لمعايير ومبادئ أوسكلين عبر استخدام كل هذه النماذج الجميلة للغطاء النباتي الرغيد لمدينة ريو وللبرازيل.”
كما أنّ نيدزيلسكي وبراندوليني تعرفان تماماً كيف تبدو النساء ببذلات السباحة. وشرحتا بالقول: :لقد حاولنا حقاً أن نصمّم للعديد من النساء المختلفات: أمهاتنا ببذلة أنيقة من قطعة واحدة وأخواتنا بالبذلات المتصلة والقصّات الأكثر جرأةً … وأطلقنا على كل قطعة اسم أحد الأشخاص الذين نعرفهم.”
ليس هناك من عطلة قريبة؟ لا مشكلة. يمكن أن تتحول العديد من هذه القطع بسهولة من ملابس شاطئ إلى ملابس شارع، لتطمس الخط بين ملابس السباحة والملابس الجاهزة، وهذا ما يعطينا أسباباً إضافيةً لشراء هذه القطع. يقول ميتزافات: “أعتقد أننا صممنا مجموعةً أصيلة وجديدة توازن بين الأسلوب الأوروبي الأنيق وبين ثقافة الشاطئ البرازيلية المثيرة.”
