بيتر توماس روث هو اسم عادة ما أسمعه يتردد باستمرار على ألسنة الضالعين في عالم التجميل، وهو الأمر الذي لا يشكل مفاجأة على الإطلاق نظراً إلى أن العلامة قد صعدت إلى الشهرة منذ عام 1993.وحين التقيت نورين دونوفان روث، المديرة التنفيذية للعلامة التجميلية وزوجة مؤسس شركة مستحضرات العناية بالبشرة العيادية نفسه، همست لي بأنها تستخدم قناع بمبكين إنزيم ماسك مرتين في الأسبوع لتمنح بشرتها تألق الجلد المضاء من الداخل.
وبعد عودتي السريعة إلى المكتب إثر انتهاء حديثنا وجهاً لوجه، لم أطق صبراً لأجرب مستحضر الوجه القوي الواعد هذا. ومحولة مكتب التجميل إلى مختبر تجارب وباستعمال رؤوس الأصابع المبللة، قمت مع معاونتي بتطبيق التركيبة المتضمنة لأنزيم اليقطين وأسيد الهيدروكسيل فوق بشرتنا بشكل كامل. وبمجرد أن بدأت رائحة فطيرة اليقطين المبهرة تفوح في أرجاء المكتب، عملت جزيئات أوكسيد الألمنيوم الدقيقة كعلاج تقشير مصغر وصاقل للبشرة. ولعل أكثر ما أحببت في هذا المستحضر كان أننا استطعنا أن نشعر به يعمل حقاً وكأن مسامنا كانت تطهر ذاتها من السموم.
وبعد تركه لمدة 3 وحتى 7 دقائق ومن ثم تنظيفه باستعمال الماء الدافئ، كانت ملاحظاتنا المشتركة أن بشرتنا بدت منتعشة ومشدودة وأكثر بريقاً بشكل واضح ونظيفة بشكل عميق وناعمة الملمس.
إنه قناع طارح لخلايا الجلد الميتة والذي سيشكل مستحضر البشرة المفضل لديك للحصول على النضارة السريعة مرتين كل أسبوع من الآن فصاعداً.