علّق خبير المكياج فينسنت أوكويندو عن العمل مع العارضات الشهيرات مثل داريا ستروكوس وبيلا حديد بالإضافة إلى مصممة المجوهرات تابيثا سايمونز قائلاً: “وضعت المكياج على وجوه زبائني لمرات عديدة حتى أنّ ذلك أصبح عملاً طبيعياً بالنسبة لي.” وهو شيء جيد بالقياس على أنّ السيدات الثلاثة كنّ في صفّ انتظاره من أجل حفل جوائز مجلس مصممي الأزياء في أمريكا الليلة الماضية. وبين التنقّل السريع من ويست فيليج إلى ميدتاون إيست ومن ثمّ عودة إلى ويست فيليج وفي النهاية عبر المدينة إلى أبر إيست سايد، حقّق أوكويندو إنجازاً حقيقياً في عدد الأميال التي قطعها في سبيل وضع المكياج. هنا، يكشف لكم الخبير عن الطريقة التي أدّى بها ذلك:
أولاً: بدأ اليوم مع داريا ستروكوس في الظهيرة الباكرة في شقّة زميلتها العارضة جينتا لابينا وسط المدينة. قال: “وضعت مكياجها في وقت مبكر جداً لذا كان عليها أن تجلس وتنتظر بعض الوقت. تركتها مع مساعدي ليضع لها اللمسات النهائية.” كيف قضت العارضة وقت الانتظار: بالتقاط سيلفي (أو تسعة) بالطبع.
قال أوكويندو: “تعاونت ستروكوس مع أليكزس بيطار، لذا كان كلّ شيء يتعلّق بعقدها، فقد كان أبرز إكسسواراتها. لم ترغب بتحويل الانتباه عنه.” أبقى الخبير الأمور بسيطة وبدأ باستخدام كلارينز بيوتي فلاش بالم. قال: “إنّها مثل جرعة من الإسبرسو لبشرتك.” قام الخبير بتحسين مظهر بشرة العارضة باستخدام أساس نارس شير غلو فاونديشن وخافي العيوب راديانت كريمي كونسيلر، ثمّ ملأ الحاجبين باستخدام أناستازيا بيفرلي هيلز براو ويذ. بعد ذلك، اتّجه أوكويندو للعمل على العيون: قام بتهيئة الجفون بظل كريمي معدني من شارلوت تيلبري فيلم ستارز أون ذا غو باليت لون ذا سباي هو لوفد مي ووضع فوقه ظل العيون بربري آي كولور ويت آند دراي سيلك آيشادو لون ألموند. ولإضافة العمق، وضع المزيد من ظلّ العيون الكريمي على مركز الجفن ووضع لون الشفتين والوجنتين من ثنائي تيلبري على خط طية العين. وشرح قائلاً: “لم أرغب أن تبدو العين حمراء أو وردية، لكنني أردتها أن تبثّ القليل من الدفء.” كما تمّ استخدام نفس اللون الزهري على الشفاه والوجنات. وساعد مستحضر لورا ميرسييه فيس إيلومينيتور لون إنديسكريشن في ضبط اللون وأضفى التألق على عظام الوجنتين.
المدة: 30 دقيقة
في منتصف الطريق: بالقرب من شقة أوكويندو في ويست فيليج، كانت بيلا حديد (إلى جانب دب عملاق) قيد الانتظار. كان مساعد أوكويندو في الموقع يحضّر بشرة العارضة باستخدام مستحضر إليزابيث آردن سيراميد بوستنغ 5-مينيتس فيشال. قال أوكويندو: “يبقى قوي الفاعلية وحاداً لحوالي دقيقتين، لكنّ النتائج مذهلة وانتقالية.” بعد ذلك، تمّ استخدام مقشّر بايت كوزميتكس ويبد تشيري ليب سكرب لإخفاء أيّة بقع جافة، ثمّ اعتمد على تركيبة البشرة التي يلجأ لها دائماً: بربري فريش غلو لومينوس بيس للتهيئة واستخدم ماك فيس آند بودي فاونديشن للتغطية الشفافة وخافي العيوب نارس راديانت كريمي كونسيلر لإخفاء الهالات والبقع السوداء. ولتحديد جفونها بلطف، استخدم أناستازيا براو برو باليت. قال: “من أجل الفتاة التي تحبّ العين الحيادية، هذا هو الشيء الذي يجب أن تتجه إليه. هناك العديد من الألوان والظلال، وتتميز التركيبة ببنيتها الزبدية لأنها مصنوعة خصيصاً للحواجب.” تمّ وضع لمسة من توم فورد هايلايتر على مركز كل جفن لجذب الضوء، وتمّ استخدام سماش بوكس برونزنغ باودر لنحت وجه حديد. قال الخبير: “استغرقي عدة دقائق إضافية لوضع طبقات بودرة إبراز الملامح بالطريقة الملائمة. إذا قمت فقط بوضع اللون اعتباطياً، سيفقد العمق.” تمّ وضع القليل من الرموش الاصطناعية من أرديل Ardell بسرعة في المركز، وأكملت مسحة من أحمر الشفاه شارلوت تيلبري ليبستيك لون بيتش بيرفيكت الإطلالة “المنعشة” و”الشبابية”.
المدة: 45 دقيقة
خط النهاية: كانت تابيثا سايمونز هي المحطة النهائية في جولة أوكويندو السريعة. بعد أن وصل إلى أبر إيست سايد، بدأ باستخدام قناع الترطيب تاتشا لومينوس ديب هايدريشن ليفتنغ ماسك، وحافظ على الترطيب عبر رشّات قليلة من غلوسييه سوثنغ فيس ميست وأنهى عمله باستخدام كلارينز بيوتي فلاش بالم. ساعد أساس نارس شير غلو فاونديشن بدرجة واحدة أغمق من لون بشرة العارضة في موازنة البشرة ومنحها نهاية وكأنّما قبّلتها الشمس. تمّ ملء الحاجبين بخفّة وتمّ تطبيق بربري شادو لون ألموند بفرشاة رطبة من خط الرموش إلى خط طية العين. وتمّ وضع مستحضر إخفاء عيوب أفتح بقليل من درجة لون بشرة سايمونز بالفرشاة على عظم الحاجب لإشراق العيون. ثمّ تمّ وضع البودرة النصف شفافة على الجفون ووضع طبقة من المسكرة قبل استخدام الرموش الصناعية القصيرة الإفرادية لملء الفراغات وإضفاء الحجم. وأضفى مستحضرا أحمر الوجنتين شارلوت تيلبري بلوش لون فيرست لوف وأحمر الشفاه إليزابيث أردن ليبستيك لون بلوش لمحة من اللون. فيما كانت الخطوة الأخيرة غطاء من لوشن الجسم ماريو باديسكو سمر شاين بودي لوشن على اليدين والقدمين لإضفاء المزيد من التألق. وعلّق أوكويندو: “أعتقد أنّ الناس شعروا بجرأة كبيرة في ميت غالا وحتى في كان، لكن في حفل جوائز مجلس مصممي الأزياء في أمريكا، كان الإحساس العام بين زبائني هو أنّهم رغبوا بتطبيق النسخة المثالية لأنفسهنّ في الصيف.”
المدة: 30 دقيقة
الوجبة التي تبعت الماراثون: البرغر المستحق في سوهو هاوس.
_آمبر كالور، ستايل.كوم