تابعوا ڤوغ العربية

لا تغادروا حفلاً باريسياً في أسبوع الموضة مبكرا

قال بيير هاردي قبل حفل الذكرى السنوية: “إنّ سنّ الخامسة عشرة هو سنّ الرشد، إنّه نهاية شيء وبداية شيء آخر.” وبما أنّه ارتحل مؤخراً من ليفت بانك، قرر المصمم أن ينهي فصله الأول بحفل كبير في شقته القديمة التي حولها إلى معرض، والتي كانت قاعة رقص صاخبة سابقاً في بيت لوبلان-بارباديين القديم في الجادة العاشرة. كان هاردي والمضيفة المشاركة لور هيرارد دوبروي المتدربة لديه وعارضة الأحذية، الأوائل في افتتاح ساحة الرقص. وقالت دوبروي: “هنا بدأ كل شيء. في ذلك الوقت، كان عدد النماذج 39، لذا كان عليّ أن أعرض الأحذية وأساعد في المبيعات وكل شيء. مع بيير، كان الحبّ من أول نظرة، وهي علاقة حب طويلة وناجحة.”

وكان بين أصدقاء ومعجبي هاردي الكثيرين الحاضرين جوزيف ألتوزارا وياز بوكي وفيكتوار دو كاستيلان وحيدر أكرمان والأميرة دينا عبد العزيز. وقال ألتوزارا: “أنا لا أقدّر فقط ما يقوم به، إنه شخص لا يصدق، ذكي ومبدع ومرح ومسلي، إنه شاب من الدرجة الأولى.” وكان ألتوزارا أحد القلائل الذين عزفوا عن عرض رقصه للعالم: “لا أمتلك الحركات وبالطبع لن أزعج الجميع ببلادة حركاتي.”

إذا أصيبت الأزياء بإنفلونزا الراب، فذلك لم يصل إلى باريس بعد. حسناً، بعد بدء الحفل حوالي الساعة الثانية ليلاً، وصل كانييه وكيم مع ثيوفيلوس لندن وترافيس سكوت وفيرجيل أبلوه، وتولوا مهمة الأقراص الدوّارة وأشعلوا المكان. تضمن الأداء المرتجل مقاطع من ألبوم ثيوفيلوس الجديد الذي يضم أغنية مع كانييه وبعض أغاني ترافيس. بعد ذلك بقليل، انضم المستضيفون إلى ذلك المشهد على المسرح، ونفثت آلات الدخان دخانها وتسلقت جيوفانا باتاغليا على أكتاف حبيبها. ستكون خطوة هاردي التالية هي بيع المكان، لكن الحفل التوديعي الذي أقيم في الليلة الماضية سيسجل في كتب تاريخ الحفلات الصاخبة.

الاقتراحات
مقالات
عرض الكل
مجموعة ڤوغ
مواضيع