عادت “شانيل” إلى جذورها في آخر إصداراتها من المجوهرات الراقية، ولكن خلال إحتفالها الليلة الماضية بطرح المجموعة في نيويورك سافرنا معها إلى رحلة إلى الفضاء. ففي داخل خيمة فاخرة أقامتها الدار الفرنسية بجوار “موما” MoMa ، كانت الجدران والسجاد من اللون الأسود، والنور مخفض لأدنى حد. وكانت الأشياء البراقة معروضة في غرفة سوداء ذات قبة مفتوحة، تحت إنعكاس سماء الليل. “يذكرني ذلك بصيف رائع قضيته على مركب أبحرت بنا في البحر الأبيض المتوسط حيث شاهدت نجوما متساقطة طوال الليل”، كما قالت “جيوفانا باتاغليا” Giovanna Battaglia . ربما لم تقضي هذا الصيف محاطة بالحراس ورجال الأمن أو ألماس موضوع على شكل أكوام متراكمة تبدو كمجموعات من النجوم المتلألئة.
(خيمة نيويورك كانت المحطة الأخيرة بعد باريس وبكين، وستظل مفتوحة لمدة أسبوع أو أكثر للمواعيد الخاصة.) هذه المجموعة المستوحاة من مجموعة حلي “كوكو شانيل” الماسية سنة 1932 تحتوي لأول مرة في تاريخ المجورات الراقية للدار على رسم الأسد المحبوب لديها (كانت من مواليد برج الأسد). وكان هناك إعلان يعرض على شاشة كبيرة يمر بجوارها الضيوف في طريقهم إلى العشاء، تم تصويره بالأبيض والأسود في شقة “شانيل” بشارع “سانت – أووريه” الراقي.
جلست “ديان كروغر” Diane Kruger و”جانواري جونز” January Jones في المقدمة والوسط،، والأخيرة كانت تعرض صور طفلها الصغير التي على الموبايل على من حولها.
وفي موقع قريب تنبأت “ليندسي ويكسون” Lindsey Wixson “سيحمل مستقبلي الكثير من التصميم الداخلي”. فبعد إنتقال عارضة الأزياء الشهيرة إلى مكان إقامة صديقها في حي “بروكلين”، فإن أحدث مشروع لها هو تحويل “غرين سيلوس” إلى منازل لنفسها ولعائلتها في مسقط رأسها كانساس. هذا وشراء ساعة جديدة على حد قولها. ما هي الساعة الآن على أي حال؟ نظرت إلى الساعة التي أعارتها لها دار “شانيل” وأعلنت، “جاء وقت الحفلة.”