“ستيفاني هي أيقونة الجمال الحديثة … فهي جميلةٌ ومتفوقة في عالم الأزياء والترفيه وفي الحياة. أنا متشوّقٌة جداً لأرحّب بها في إستي لودر.”
—جين هيرتزمارك هوديز، الرئيسة العالمية لعلامة إستي لودر
تتصدّر العارضة المشهورة ستيفاني سيمور عناوين الأخبار اليوم. لكن قبل أن تسألي، هذه المرة ليست عن صورة صادمة بملابس فاضحة مغرية مع ابنيها بيتر وهاري برانت… بل لأنها ستعاود الظهور في مجلات الجمال كالوجه الإعلاني الجديد لإستي لودر Estée Lauder.
بدأت سيمور تتألق كعارضة بعد أن زيّنت صورتها غلاف مجلة كوزموبوليتان Cosmopolitan، وبعد العديد من المقالات التي كتبتها منشورات الأزياء الرئيسية، بالإضافة إلى الدعم الكبير الذي تلقّته من المصور ريتشارد أفيدون ومن الصديق القديم ومصمم الأزياء عز الدين علايا. كانت سيمور الوجه الإعلاني السابق لعلامات مثل ديور وفالنتينو وشانيل ولويس فويتون وريفلون ولوريال وغيرها، كما كانت أيضاً واحدةً من أوائل عارضات “فيكتوريا سيكريت إنجلز Victoria’s Secret Angels”. قد يكون هذا، بالإضافة إلى ما حرّر عنها في مجلتي سبورتس إيلستريتيد Sports Illustrated وبلاي بوي Playboy هو ما جذب صديقاها: عازف الغيتار تومي آندروز وقائد فرقة الروك “غنز آند روزيز Guns ‘N Roses” أكسل روز.
لا بد أن تتذكر كل من كانت مراهقةً بشعر مجعد وحمالات كتف في الثمانينات الصورة الأيقونية لستيفاني سيمور كعروس الغلاف في فيديو ” نوفمبر رين November Rain” لفرقة “غنز آند روزيز Guns ‘N Roses”. يذكر أن سيمور المتزوجة من رجل الأعمال الفني بيتر برانت والتي تقع على عاتقها مسؤولية أربعة أطفال، هي جامعة متعطشة للأعمال الفنية وتمتلك مجموعةً واسعة من القطع الراقية القديمة. لكن إنجازها الأخير هو ما قد يكون مصدر فخر أمها الأكبر حسب اعتقاد سيمور، حيث قالت: “لطالما حلمت أمي في صغري أن أصبح عارضةً لإستي لودر. وها هو حلمها يتحقق فعلاً اليوم”.