في خطوة تثبت رسميا آنا وينتور، في عمر 63، كأحدى أهم نساء في مجال نشر المجلات، أوجدت كوندى ناست وظيفة جديدة لها، المديرة الإبداعية لدار النشر، و هي وظيفة كبيرة بمسؤوليات ذات تأثير كبير.
الهدف خلف هذا القرار هو إبقاء السيدة وينتور في الشركة. قال شارلز ه. تاونسند Charles H. Townsend، الرئيس التنفيذي لكوندى ناست، في مقابلة مشتركة مع الأنسة وينتور يوم الثلاثاء، “سوف أحاول أقصى ما يمكن لكي أمنع خسارة آنا، وخصوصا بإنها في قمة مهنتها”
بينما ستبقى المحررة الرئيسية لفوغ الأمريكية، و مديرة التحرير لتين فوغ، في دورها الجديد، ستقوم السيدة وينتور بإعطاء النصائح الى محررين آخرين عن أفكار أو إتجاهات يمكنهم أن يتخذوها لماركاتهم، البحث عن مواهب جديدة، و إكتشاف أفكار لكوندى ناست لتوسيع منصات أساليب النشر، بما فيها التطور الحديث لقسم ترفيه. ولكن مع ذلك، إنه ليس واضحا إن كانت ستفحص اغلفة المجلات الشهرية المنشورة لكوندي ناست، كفانتي فير Vanity Fair ، جي كيو GQ، غلامور Glamour، و أركيتكتشوال داجيست Architectural Digest.
ديفيد رينميك David Remnick، المحرر لثانيو يوركر The New Yorker، المنشورة أيضا من كوندى ناست، قال لذنيويورك تايمز The New York Times أنه لن يتردد بطلب رأي السيدة ويتور، “لا أتوقع أن تختار آنا الكارتونات أو إدارة تغطيتنا عن الحرب،” قال. “ولكن لقد سألت نصيحتها عدة مرات و كنت دائما ممنون. إنها محررة رائعة.”
هذا التعيين الحديث سيضع حداً للإشاعات التي تقول بأنها ستصبح سفيرة الولايات المتحدة في بريطانيا. و أخيرا، صرحت السيدة وينتور بأنه لم يخيب أملها بعدم إختيارها، “بما أن الأحاديث عن هذا الموضوع طرح فقط في الصحافة.