أحاطت حلقة من النار بركة الماء الموجودة في وسط ممشى العرض الدائري، لكن مجموعة روبيرتو كافالي لم تكن مستوحاةً من فيلم ذا هنغر غيمز، في حين أن الطلة رقم 36- وهو فستان حفلاتٍ تصعد من حاشيته شعل اللهب كانت لتختلف معنا في هذا الأمر. بل في الواقع، لم تكن هناك أي ملهمةٍ أبداً حسب ما أشار غيدو بالاو، والذي غمر خصل الشعر بمستحضر شاين فلاش من ريدكن ليحصل على لمحة “دهنية” قبل أن يقوم بجمعها بأصابعه على شكل شنيون. قام لاحقاً بربط الطول مستعملاً قطعةً مطاطية مرنة قبل أن يقوم شخصياً بلفّ وتثبيت كل “عقد الشعر الفوضوية” في المكان المناسب لجميع العارضات. أما الشذرات التي قام بسحبها نحو الخارج في مقدمة الرأس كانت لغرض الحصول على الملمس والتي تم تثبيتها في مكانها باستعمال رذاذ الشعر فورسفول 23. وقال بالاو عن الطلة البسيطة نسبياً “عندما تصبح الطلة شديدة التعقيد للغاية، تفقد هذه الطلة إثارتها.”
أما المكياج التي قامت بتصميم طلته ديان كندل، كان أكثر درامية بقليل. فقد قامت فنانة رسم الوجوه بابتكار “طلة العيون الممددة والدخانية” والتي تم تقويمها من الزوايا الخارجية لتجنب الحصول على الشكل “القططي”. (كانت هناك الكثير من القطط المتدلية من أعناق العارضات على هيئة قلادات، بفضل المصممة). و تم استعمال مزيجٍ من الآيلاينر الأسود والآخر البني للحصول على مظهر من العمق. وشرحت كندل “يمكن للأسود أن يبدو صارماً للغاية”. وتمت إضافة إلى مركز الأجفان ظل العيون بلون الأصفر من مستحضرات ماك، وتم وضع بودرة أحمر الوجنتين باستعمال رؤوس الأصابع على الوجنتين، أما الشفاه فأعطيت لوناً بلون البشرة باستعمال سيس “ Siss “.
وللمحافظة على مظهر الأظافر الطبيعية والتي كانت منتشرةً جداً في موسم خريف 2014، قامت المحترفة الرئيسة لدى ماك كيري بلير بمزج طلائي أظافر معاً وهما كوايت تايم (لونٌ رمادي بعض الشيء، بارد) و ثيمبلويد (درجة بلون الخوخ، دافئة) وذلك لتحصل على طلاء يلائم عدداً واسعاً من ألوان البشرة. وشرحت بلير قائلةً: “إنه يبدو متسخاً قليلاً، إنه الطلة الطبيعية بأسلوب الروك آند رول”. وهذا طبيعي فلون البيج المعتاد لن يليق بنساء كافالي اللواتي يحتجن طلاء أظافر شديد يلائم ببراعة العرض.