تيناشي كاشينغوي هي ممثلة ومغنية وكاتبة أغاني أمريكية متعددة المواهب وذات جذورٍ تعود إلى زيمبابوي. وعلى الرغم من أنها قدمت أول ألبوم منفرد لها والذي حمل عنوان ‘أكويريس’ في أكتوبر الماضي فقط، إلا أن المغنية قد تمكنت من حصد اهتمام عالمي عبر أغنياتها المنفردة ‘2 أون’ التي صاحبها فيها سكولبوي كيو، و‘ليتس بريتند’ برفقة آساب روكس. ويأتي ألبوم ‘أكويريس’ بمزيجٍ من الغناء الجذاب والإيقاعات المفاجئة حاصداً شهرة ومديحاً واسعاً وجاذباً إلى المغنية ذات الـ22 عاماً جمهوراً في جميع أنحاء العالم وخاصة في الشرق الأوسط. حيث قامت المؤدية في السابق بإقامة حفلات عدة مرات في أماكن مثل ريدفيست في دبي ومناسبات مثل عطلة أسبوع الفورميولا ون في أبو ظبي.
وقد التقينا مع تيناشي على جزيرة خاصة في أبو ظبي لنتحدث معاً ولنحضر جلسة التصوير الحصرية لها، والملتقطة بعدسة مصور ستايل.كوم/العربية ضمن عمود VOICES تينكو تشيتفرتنسكي، والمنسقة من قبل أوزفالدو كوستا. وإننا لنتوقع مستقبلاً مشرقاً لهذه الموهوبة الدؤوبة والتي تعتزم الانضمام إلى نيكي ميناج ضمن جولتها في أنحاء الولايات المتحدة.
صوفية غيلاتي: إنك تحدثين بصمة حقيقية لنفسك في المشهد الموسيقي، لكن بالنسبة للوافدين والنجوم الصاعدين من أمثالك، تتمتع الأناقة والأسلوب بأهمية خاصة. ما هو الإرث الأسلوبي الذي ترغبين بتقديمه للعالم؟
تيناشي: بالنسبة للأسلوب والأناقة، أرغب بامتلاك إرث أسلوبي يعكس موسيقاي. إنني أمتلك شخصية متعددة الجوانب وأوجه متعددة لذاتي. أحب احتضان هذا في نفسي. وحين أقوم باختيار ملابسي، أحب التمكن من أن تتمتع أزيائي بأوجه مختلفة. أحب أحياناً أن أشعر بالراحة والاكتفاء بارتداء الجينز وتيشيرت مع امتلائي بالثقة بالنفس. وفي أحيان أخرى، أجد متعة أكبر بالتحلي بقدرٍ أكبر من الإغراء والأنوثة فأقوم بارتداء حذاء ذو كعب عال. لكن في نهاية الأمر، أنا بالتأكيد فتاة تحبذ البنطلونات على التنانير. أحب ارتداء الأشياء التي تجعلني أشعر بالراحة، لأنني أعتقد بأن الفتاة تكون أكثر جمالاً وثقة بالنفس حين تكون تتمتع بالراحة حيال ملابسها.
من هي أيقونة الأناقة بالنسبة لك؟
إنها غوين ستيفاني. أحب كيف تقوم بالموازنة بين كونها أنثوية للغاية وامتلاك تلك النفحة الصبيانية. أما بالنسبة لعلاماتي المفضلة، فأعتقد بأنني ذلك النوع من الفتيات اللواتي لا تفضلن الالتزام بعلامة معينة، لذا فإنني أحاول دائماً تجربة أشياء جديدة. أحب ألكساندر وانغ وهود باي إير، أي الأشياء التي تتمتع بنفحة ذكورية لكنها أنثوية في الوقت عينه.
كما تعرفين، نميل في الشرق الأوسط إلى امتلاك بشرة ذات درجة زيتونية اللون، ونوعيتها تشبه نوعية بشرتك نوعاً ما. فما هو روتين التجميل الخاص بك؟
أبدأ بتطبيق مقشرٍ رائع. إنني ماهرة دائماً بالمحافظة على بشرتي منتعشة وفي التخلص من الجلد الميت. وثانياً، أنا مناصرة كبيرة لاستعمال الواقي الشمسي، وأشعر بأن هذه وسيلة ضرورية للحفاظ على جمالك وحماية بشرتك. كما أن هذا يمنع تشكل التجاعيد ويحرص على تمتعك بالشباب. وحين تكون لدي عطلة، فإنني أبقي على مكياجي بحدوده الدنيا لأحافظ على انتعاشي في الأيام التي يتحتم علي تطبيق مكياجٍ ثقيل، في جلسات التصوير مثلاً، لذا فإنني أحاول فقط وضع أحمر الوجنات والمسكرة وأجعل طلتي بسيطة للغاية.
هل تجدين الأسلوب الشرق أوسطي ملهماً بالنسبة لك؟
أحب أسلوب الشرق الأوسط. إنني من المعجبين للغاية بأوشحة الرأس والأقمشة المذهلة والأنسجة المميزة التي ترتديها النساء هنا. أحب التفاصيل المعقدة التي تتخلل الأزياء، تلك التفاصيل الدقيقة واللطيفة. إن كان هناك من شيء أرغب باقتباسه من هذا كله، فعلى الأرجح أن يكون التفاصيل المعقدة والأقمشة الجميلة. أحب القماش المتدفق الجميل. وأعتقد بأن الثقافة هي عامل مهم يتم دمجه ضمن الأسلوب والأزياء. إن الأمر أكثر دينامكية وفجائية، لذا فإنني أحب أيضاً دمج ثقافتي بما أرتديه.
ما هي أفضل الأشياء التي شاهدتها في الإمارات العربية المتحدة حتى الآن؟
في الواقع، إن أكثر الأشياء المذهلة التي شاهدتها في الإمارات حتى الآن هو الدعم الهائل الذي تلقيته من جمهوري هنا. إن معرفة وجود هذا النوع من الحب والتقدير لي في هذا المكان البعيد عن بلدي هو شعور مذهل للغاية. إن الأمر الذي يعني لي الكثير هو حين أقوم بتقديم حفلات وأرى الناس يغنون أغاني الخاصة ويرقصون معي. إنه إحساس رائع وغامر ومؤثر. أما بالنسبة للأماكن المفضلة بالنسبة لي، أحب برج خليفة وأعتقد بأن الشواطئ مذهلة المنظر، كما أحب قضاء الوقت فقط في الاستلقاء تحت الشمس. أشعر بأن هذا ينزع صفة العمل عن الرحلة بعض الشيء ويضفي معنى على الجهد المبذول في نهاية النهار.
هل تملكين أية أخبارٍ خاصة بـ “تيناشي” لتطلعيننا عليها؟
إن فيديو ‘أول هاندس أون ذا ديك’ على وشك الصدور في القريب العاجل، لذا ترقبوه بالتأكيد. إنها أغنيتي المنفردة الثانية وأشعر بحماسٍ كبير بأن أشارككم بهذا الخبر الحصري الاستباقي.