تعاونت مؤسسة مبادرات عبد اللطيف جميل مع متحف لندن فيكتوريا آند آلبيرت على تقديم النسخة الثالثة من جائزة جميل السنوية. وهي جائزة للفن والتصميم العصري المستوحى من التقاليد الإسلامية. سيبدأ المعرض في الـ11 من ديسمبر.
بدأت تقديم الجائزة المهندسة الحائزة على الجوائز زها حديد، وانبثقت الجائزة من غاليري جميل للفن الإسلامي التي افتتحت عام 2006 وتهدف إلى إثبات إمكانية الفنانين العالمين من استخدام التقاليد الإسلامية في أعمالهم الفنية العصرية.
“استمرت جائزة جميل بجذب المرشحين من كافة أنحاء العالم وللمرة الأولى تكون الأعمال التي وصلت للجولة النهائية من المملكة العربية السعودية وأذربيجان والهند،” قال مارتن روث، مدير متحف فيكتوريا آند آلبيرت. تلقت نسخة هذا العام في الحقيقة أكثر من 270 مرشح اختارت منهم لجنة التحكيم التي يترأسها روث القائمة الأخيرة من أفضل عشرة فنانين ومصممين.
تضمن الفنانون المشاركون، دار تصميم الأزياء التركية دايس كايك ومصمم السجاد من أذربيجان فيج أحمد ومصممة المنتجات اللبنانية ندى دبس وفنان الوسائط المتعددة المغربي منير فاطمي ومصمم الأقمشة الهندي راهول جاين والرسام الباكستاني وقاص خان والفنان الفرنسي لوران مارشال والخطاط السعودي ناصر السالم والمصمم الفرنسي فلوري سالنو ومنضد الحروف اللبناني باسكال زغبي. تمتد الأعمال التي تم عرضها بين الحروف العربية المنضدة والمكتوبة إلى الأزياء المستوحاة من هاجيا صوفية في اسطنبول إلى أعمال الفيديو.
“إنها المرة الأولى التي يتم فيها ترشيح مصممي الأزياء لجائزة جميل. نحن فخورين وسعداء جداً لعرض مجموعتنا Istanbul Contrast،” قالت المصممة عائشة إيغي من ثنائي تصميم علامة دايس كايك Dice Kayek وهي تتحدث عن المجموعة التي استوحتها من الحكام العثمانيين السابقين.
أقيم أول معرض لجائزة جميل عام 2009 في متحف فيكتوريا آند آلبيرت قبل الذهاب إلى مناطق من الشرق الأوسط وأفريقيا الشمالية. سيتم منح جائزة £25,000 ألف باوند بريطاني (150,105 ألف درهم إماراتي/ريال سعودي) للفائز خلال حفل تقديم الجائزة في 10 ديسمبر في أمسية المعرض الذي سيستمر حتى الـ21 من أبريل.
إليزابيتا تودور