يحتاج الحصول على الشفاه الداكنة التي رأيناها على ممشى عرض أولمبيا لو-تان لخريف 2015 إلى أربعة ألوان مختلفة. جعلنا فنان مكياج ماك كوزميتيكس كريم رحمن نتساءل خلف الكواليس عن مجموعة هذه الألوان، فقد مزج كل من اللون الخمري والرمادي والأزرق والرمادي الداكن للحصول على لون الشفاه المميز هذا، واستخدم الأصابع لتجنب الإطلالة شديدة تحديد الأطراف.
أما اللون الخمري الداكن فكان نتاج استخدام منتج جديد من أحمر الشفاه السائل من ماك (لم يتم إطلاقه بعد) الذي يمنح الشفاه لونها بمسحة واحدة.
وقد عبرت هذه الإطلالة المستوحاة من المغنية البريطانية كيت بوش في سبعينيات القرن الفائت، “مع القليل من الانحلال البرجوازي الإنجليزي”، عن فتاة مشاكسة لعوب من جهة وملاك من جهة أخرى، وذلك بفضل البشرة المتألقة. أما المظهر الندي فكان نتيجة استخدام المنتج الجديد الهجين بين الأساس والسيروم من ماك. وقد أضفى تغطية شفافة رائعة ليكشف عن بشرة متألقة مثالية ما أن استخدم على فرشاة الأساس بالأنبوب الطبي الماص، ومن ثم مسح برقة على البشرة.
وقال رحمن: “لم تكن الإطلالة مغالية. لا حاجبين منمقين ولا مسكرة ولا ظل على الأجفان، لا شيء أبداً. فقد كان الاهتمام مركزاً على الشفاه والبشرة المثاليين.”
كما ظهرت الضفائر المجعدة أيضاً، فقد تم تقسيم شعر العارضات إلى سلسلة من الضفائر الدقيقة التي جمعت سوية بلمسة من مكواة تمليس الشعر، ومن ثم تم إطلاق الشعر وتمشيطه ليفضي ذلك عن حجم كبير. تم تثبيت الضفيرة العليا برباط مطاطي أسود لتمنح الإطلالة لمسة من كاثرين دونوف.