يوجد العديد من المطبات فيما يخص جلسات معالجة الوجه، حيث أن تلك التي تتضمن استعمال الليزر تتطلب منك قضاء أيام من الراحة بعيداً عن الأنظار، بينما يمكن لجلسات التنظيف العميق أن تؤدي إلى احمرار الوجه بعض الشيء وإجبارك على البقاء في المنزل خلال السهرة. ولهذا كنت أبحث عن جلسة معالجة للوجه تقوم مباشرة ببث الإشراق في بشرتي، وتتيح لي أيضاً أن أرتدي حذائي ذو الكعب المرتفع وأن أغادر منزلي لتناول العشاء دون الحاجة سوى إلى لمسة من المسكرة وأحمر الشفاه. لقد أردت شيئاً يشبه ما يحصل عليه النجوم قبل أن يصعدوا إلى لسجادة الحمراء وأظن بأنني قد وجدت ما كنت أبحث عنه.
وعقب قضاء أسبوع من اختبار مستحضرات المكياج على مكتب قسم التجميل، شعرت بالحاجة للحصول على لمسة تجميلية منعشة سريعة، فتوجهت إلى عيادة كايا سكين كلينك لأجرب علاج آكوا راديانس. وبعد جلسة تنظيف ومعادلة للبشرة بأسلوب عميق، قامت المعالجة بتمرير عصاً فوق وجهي والتي أتت بما يشبه الانبثاق للماء والأكسجين فوق سطح البشرة. وأدى السائل إلى فتح المسام وعمل كمقشر للبشرة مما منحها جرعة فورية من الإشراق والنضارة.
ومقرونة مع القناع الملطف للبشرة المعزز بالورد وجلسة عصر قصيرة، أدت الجولة الثانية من الأكسجين المضغوط إلى جعل بشرتي تبدو نظيفة للغاية، ونضرة وريانة الملمس إلى حد بعيد.
وعلى الرغم من أنني لا أعتقد أن هذا هو العلاج المناسب للرؤوس السوداء الداخلية أو حب الشباب، إلا أنني أعتقد بأن علاج الآكوا راديانس هو خطوة أخيرة جيدة إلى جانب علاجات البشرة الأخرى. وفي المرة القادمة ولمزيد من الفعالية الإضافية، سأقوم بحجز جلسة تنظيف عميق للبشرة أو جلسة مايكرودرمابراسيون وبعد بضعة أيام، سأتبعها بهذا العلاج المعزز لنضارة البشرة لأحصل على نتيجة مثالية وإشراق يدوم طويلاً.
ابحثي عن عيادة كايا سكين كلينك الأقرب إليك واشعري بالفرق بنفسك.