شوهدت: الممثلة جوليا روبرتس حافية القدمين في مهرجان كان السينمائي 2016 وعلى السجادة الحمراء تحديداً. حضرت الممثلة هذا المهرجان الفاخر للمرة الأولى خلال مسيرتها المهنية للاحتفال بالعرض الأول لفيلم “موني مونستر”، وقد حرصت على ترك انطباع يدوم طويلاً. حيث كسرت روبرتس التي تتشارك البطولة مع جورج كلوني في الفيلم الذي أخرجته جودي فوستر قواعد اللباس الرسمية لتبعث برسالة قوية ترمز إلى تحقيق المساواة للمرأة. كيف؟ من خلال المشي حافية القدمين على السجادة الحمراء لواحدة من أرقى المناسبات في العالم. وصلت الممثلة الفائزة بجائزة الأكاديمية مرتدية فستاناً يطال الأرض مكشوف الأكتاف من علامة أرماني بريفيه تم تنسيقه مع حذاء بالكعب العالي مفتوح من الأمام قبل أن تخلعه في منتصف الطريق خلال هذا الحدث وتكمل طريقها في صعود الدرج الكبير.
قامت روبرتس وهي إحدى ممثلات هوليوود الأكثر شهرة بهذه الحركة الجريئة بعد عام واحد من وضع الكعب العالي ضمن قانون اللباس الرسمي وإجبار النساء على ارتدائه في المهرجان السينمائي هذا. وقد تصدر القانون المثير للجدل هذا عناوين الصحف بعد حرمان العديد من النساء فرصة السير على السجادة الحمراء بسبب أحذيتهنّ المسطحة. وعلى أية حال فلم تكن روبرتس الممثلة الوحيدة في تحدي السياسة الصارمة خلال الحدث السينمائي الراقي لهذا العام. حيث خرجت الممثلة سوزان ساراندون في مراسم الليلة الافتتاحية للمهرجان (وفي العرض الأول لفيلم كافي سوسايتي للممثل وودي آلن) مرتدية بذلة سوداء من سان لوران مع حذاء مُسطّحٍ ومدبب.