تابعوا ڤوغ العربية

خبر عاجل: جوليا روبيرتس نجمة حملة جيفنشي لربيع 2015

على مدار العامين الماضيين، اتّخذ ريكاردو تيشي عادة من اختيار المشاهير غير العاملين في عرض الأزياء لإجراء حملات جيفنشي المطبوعة. اختار الفنانة مارينا أبراموفيتش في البداية، ثم الموسيقية إريكا بادو، وتبعتهما الممثلة الفرنسية إيزابيل هوبير. لكنّ وجه حملة جيفنشي لربيع 2015 قد يكون أكبر اختيارات تيشي حتى الآن. جوليا روبيرتس، كما أشار المصمم في فندق ميرسر هذه الظهيرة، ليست نجمة إعلام اجتماعي، بل نجمة حقيقية. إنّها نجمة لا تراها اعتيادياً في الصحافة إلا خلال حفلات الجوائز الإلزامية أو خلال ظهورها في حفلات الأفلام. لم تكن، على سبيل المثال، في معرض آرت بازل في شاطئ ميامي الأسبوع الماضي. هنا، يتحدّث تيشي عن اختيار روبيرتس وعن السبب الذي جعله لا يرغب بإبراز ابتسامتها المشهورة بقوة 1,000 واط.

جوليا روبيرتس!

أنا مصدوم حقاً؛ مصدوم بسعادة. جوليا، إنّها واحدة من قلائل (النجوم) الذين لا تعرف الكثير عنهم. فهي لا تحضر جلسات تصوير الأزياء ولا تصوّر أغلفة المجلات، لا تقوم بأيٍّ من ذلك. لكن على الرغم من ذلك، تبقى أحد أكثر الناس شهرة في العالم. حتى أمّي وأخواتي الذين يهتمون بالموضة بسببي لكن لا يتبعونها، كانت ردّة فعلهم حماسية للغاية. جوليا، لا ترونها كثيراً، لا تشارك في حملات الأزياء، لديها عقد عمل لعدة سنوات نعرف عنه جميعاً مع لانكوم. عندما سألتها، تفاجأت كثيراً عندما وافقت.

كيف قررت أن تذهب إلى جوليا وتطلب منها ذلك؟

أردتها أن تكون مجموعة صادقة، مع نفسي ومع جيفنشي، بالطبع، لكن أكثر مع نفسي. كانت رسالة نقية جداً. سوداء وبيضاء للغاية. امرأة قوية، تتمتع بالجاذبية والإثارة لكن بالرجولية في نفس الوقت، هذا أسلوبي المفضل. رغبت بإقامة حملة إعلانية صادقة أيضاً. لكلّ دار عرض وهذا مساعد بالطبع، لكنّ أيقوناتك تبقى في المتجر على الدوام. أبدأ دائماً من أيقوناتي. العالم مليء بالصور، مليء بكل شيء، وإذا لم تمتلك هوية، من الصعب جداً أن تجد النقطة التي ترغب بالتوجّه إليها. قريباً، تنتهي السنة العاشرة (لوجودي في جيفنشي)؛ وأردت حقاً أن أصوّر قطعي الأيقونية. كان غرض أول اتصال عمل أجرته جوليا معي هو الظهورعلى السجادة الحمراء، حيث أرادت ارتداء بذلة السهرة التي صممتها. فكّرت في أنّه سيكون من المذهل (أن تلعب دوراً) في الحملة الإعلانية. أحترمها كثيراً كجميلة وكامرأة. إنها فتاة ذكية جداً. وهي فتاة مرحة جداً. مرحة للغاية. وهي واثقة جداً بنفسها. يتطابق هذا بشدة مع امرأة جيفنشي، مثل مارينا (أبراموفيتش) وماريا كلارا (بوسكونو). اعتقدت أنّ ذلك سيكون صعباً لأنّ جوليا لا تظهر حقاً في (الحملات الإعلانية)، لذا تفاجأت عندما قالت نعم.
كيف كانت جلسة التصوير؟

كان يوماً ضخماً بالنسبة لي. كان الثنائي ميرت وماركوس يقومان بالتصوير. استدارا معاً وقالا: “واو، إنّها جوليا روبيرتس.” كان ذلك رائعاً للغاية. تصرّفت جوليا باحترافية عالية. في بعض الأحيان، تصور شخصاً مشهوراً جداً محاولاً أن تجعله يلمع ويتألق، لكنني أردتها أن تظهر بالطريقة التي وصلت بها: السترة السوداء والقميص الرجالي وبنطلون الجينز، وهو المشترك بيننا. لا شعر، لا مكياج. قلت لها: “لأنّ ابتسامتك جميلة جداً ولأنّ الجميع يعرفونك بها، أعتقد أنّه ليس عليك أن تبتسمي في الصورة.” وكانت متفهّمة حقاً. قالت أنه يجب أن نباشر بالتصوير. قمنا بذلك، وها نحن هنا، أنا سعيد جداً. إنها صورة قوية ومؤثرة للغاية.

كيف شعرت جوليا دون مكياج؟

إنّها متفهّمة جداً. وهي تعي نفسها بالطبع. عندما تكون مصمماً معروفاً، تصاب بجنون العظمة بإطلالاتك، لذا تخيل ما يحدث عندما تكون شخصية محبوبة بشدة من قبل الجميع. شاهدت أول صورة وأعجبتها. قالت أن السبب هو أنها “تستطيع أن تشاهد نفسها، نفسها الحقيقية.” وهو المبدأ الذي أردنا اتباعه، ألا نحاول جعلها تبدو باهرة. أردناها أن تظهر عفوية أكثر، رجولية أكثر، واقعية أكثر، أمريكية أكثر، إذا استطعت القول، مدنية أكثر، تنتمي إلى نيويورك أكثر. وكان ذلك يسيراً جداً، سريعاً جداً. أسرع جلسة تصوير قمت بها في حياتي. كان المزاج جميلاً حقاً في مكان التصوير، لأننا عائلة، ولأننا أصدقاء كما تعلمين. شعرت جوليا وكأنها في منزلها، وهذا ما ساعد كثيراً حسب تقديري.
أصبحت الشهرة اليوم تتعلق كثيراً بعدد المتابعين الذين تمتلكهم، بحجمك على الفيسبوك. بالنسبة لي، تمثّل جوليا الموهبة النقية والجمال النقي. العديد من مشاهير اليوم لم يحققوا شهرتهم بسبب موهبتهم. هذا مقبول، نعيش عصرنا. لكنّها ممثلة أيقونية.

نجحت بدون وسائل الإعلام الاجتماعي.

كانت لحظة مميزة بالنسبة لي. وهذا غريب، لأنني أعمل دائماً مع الكثير من المشاهير. لكنّ العمل كان مميزاً حقاً معها. قد يكون الأمر لأنني كبرت على مشاهدة فيلم بريتي ومان Pretty Woman. صدر ذلك الفيلم في إيطاليا بقوة. وأصبحت جوليا على الفور أيقونة هناك في إيطاليا. إنها مثل ملكة جمال أمريكا، لكن دون أن تظهر كثيراً في الصحافة. صحافة السينما بالطبع، لا صحافة الأزياء.

عندما تختار أحد المشاهير للمشاركة في حملة إعلانية، هل تفكّر في التأثير الذي سيحققه اختيارك عالمياً، أم أنّ خيارك يميل ليكون شخصياً أكثر؟

يميل اختياري ليكون شخصياً أكثر. يجب أن يكون خياراً صادقاً. جوليا نجمة كبيرة، لكنني عملت مع مشاهير لم يكونوا نجوماً. ابتعدت إريكا (بادو) عن الأضواء لفترة طويلة. بالنسبة لي، أعتبرها فنانة رائعة، وستطلق ألبوماً قريباً، لكنّ الناس نسوها. لم أكترث لذلك، لأنني أحترمها جداً، ولأنها جميلة حقاً. لا أميل للجمال التقليدي بقدر ما أرغب بأن أقع في حبّ الشخص. صُدم الناس باختيار إريكا. إيزابيل هوبير مشهورة، لكنّها لم تكن معروفة في الكثير من البلدان. لا أكترث لذلك. تعجبني النساء القويّات للغاية. وجوليا امرأة قوية. لذا لا يتعلّق الأمر بالشهرة. لو كان كذلك، كان بمقدوري أن أطلب من أصدقاء لي أحبهم حقاً أن يؤدّوا الحملة. لكنّ الأمر يتعلّق أكثر بقوة (العارضة) كامرأة، بقوّتها كرجل. من الصعب دائماً أن تجد رجلاً قوياً. من الأسهل إيجاد امرأة قوية.

من هم بعض الرجال الأقوياء بالنسبة لك؟

من هو الرجل القوي؟ هل يتواجد حقاً؟ جاي زي رجل قوي. كانييه رجل قوي. براد بيت رجل جميل، لكنّه ليس قوياً. أوباما. أحبّ أوباما. من غيرهم؟ كيانو ريفز رجل قوي، مع أنّه اختفى لفترة وجيزة. هناك شخص آخر أحبّه حقّاً لكنّ أحدهم سبقني إليه. ويليام ديفو. أحبّه، لكنّ برادا سبقتني إليه. كانت ميوتشا أسرع منّي. عندما تتحدّث إليه، تقع في حبّه.

الاقتراحات
مقالات
عرض الكل
مجموعة ڤوغ
مواضيع