بعد إيقاد شمعات ساير ترودون (خاصة سولييس ريكس وعبد القادر) في ورشة العمل الخاصة به لسنوات، ضافر جيامباتيستا فالي قدراته على تصميم بالتعاون مع شركة الشموع التاريخية (والتي كانت المصدر والمزود الرسمي لشموع بلاط لويس السابع عشر لنابليون نفسه) عام 2010 لصناعة الشمعة العطرية الأولى المصممة حسب طلبه: روز بوافريه. وشرح المصمم قائلاً: “حين كنت أحضر لافتتاح متجري الأول في باريس، أردت أن أحظى بعطري الخاص بدار فالي. وكانت الفكرة هي مزج عنصرين متعاكسين وإيجاد نقطة الانسجام التام. اخترت أنا الوردة المنتعشة الندية مثل تلك التي نجدها في لو بيتيت تريانون في قصر الفيرساي وفوق هذه الرائحة الرقيقة قمنا بإضافة بعض الفلفل الأسود الطازج من توسكاني. إن روز بوافريه هي نقطة توازن بين إيطاليا وفرنسا، إنها رائحة حيوية.” وعلى شرف افتتاح متجره الجديد في ميلانو، تم تركيب خليط مستوحى من الأسلوب الإيطالي باسم بوسيتانو ليمنح المتجر الجو المثالي. وقال المصمم: “إن بوسيتانو هو كمثل مادلين لدى بروست. الأزهار البيضاء والليمون وأزهار البرتقال، هذه هي عطوري المفضلة. إنها جزء من ميراثي. أنا من مواليد فصل الصيف، وتلك هي أول العطور التي أتذكر أنني شممتها”. وفي حين أن روز بوافريه كان التذكار الثمين الذي تحملينه معك إلى المنزل من مدينة الأضواء، فإن هذه الشمعة الفرنسية المفضلة لدينا باتت الآن تصل نحو شواطئنا إلى جانب بوسيتانو، وهذا خبر سار خاصةً لدى اللذين يعملون في مجال العروض، حيث أن هذه الشموع الثقيلة تضيف وزناً ثقيلاً لأمتعتنا الممتلئة بشكل كامل أصلاً.
زوري ciretrudon.com لمزيد من المعلومات.