كشفت الشرطة الاتحادية الأسترالية عن طلب باسم الأيقونة الثقافية جين بيركن مفاده أنّ العلامة الفرنسية الفخمة هيرميس يجب أن تزيل اسمها من حقائبها “بيركن: “بعد تنبيهها للممارسات القاسية التي تُمارس ضدّ التماسيح خلال ذبحها لصنع حقائب اليد هيرميس التي تحمل اسمي … طلبت من هيرميس أن توقف حقائب بيركن كوكو حتى يتمّ وضع خطوط لممارسات أفضل وفقاً للمعايير الدولية.”
مؤخراً، نشرت مجموعة حقوق الحيوان بيتا PETA (التجمّع من أجل المعاملة الأخلاقية للحيوانات) تقريراً فاضحاً عن مزارع التماسيح والمعاملة السيئة للحيوانات. وقالت بيتا أنّ هيرميس تستخدم اثنين إلى ثلاثة تماسيح لصنع أحد حقائبها الفخمة التي يمكن أن تباع بمبلغ يصل إلى 300,000$ دولار أمريكي.
قرر الرئيس التنفيذي لهيرميس جان-لويس دوماس عام 1981 أن يصمم الحقيبة ويطلق عليها اسم الزوجة السابقة للمغني الفرنسي سيرج غينسبور ووالدة الممثلتين والعارضتين شارلوت غينسبور ولو دويلون، بعد أن تحدثت الممثلة والمغنية إليه عن صعوبة إيجاد حقيبة جلدية ترتديها في عطلة نهاية الأسبوع خلال رحلة طيران من باريس إلى لندن.
كشفت هيرميس إثر ذلك عن البيان التالي:
“عبّرت جين بيركن عن قلقها تجاه ممارسات ذبح التماسيح. لكنّ تعليقاتها لا تؤثّر بأيّ طريقة على صداقتنا والثقة التي نتبادلها منذ عدة سنين. تحترم هيرميس مشاعرها وتشاركها تلك المشاعر، وقد شعرت بالصدمة أيضاً تجاه الصور التي تمّ نشرها حديثاً.
هناك تحقيق يجري في مزرعة تكساس التي ظهرت في الفيديو. وسيتمّ تصحيح أيّ خرق للقوانين والمعاقبة عليه. كما تؤكد هيرميس على أنّ هذه المزرعة لا تعود ملكيتها للمجموعة وأنّ جلود التماسيح التي تزوّدها لا تستخدم في صنع حقائب بيركن.
“تفرض هيرميس على شركائها أعلى معايير المعاملة الأخلاقية للتماسيح. فمنذ أكثر من عشر سنين، ننظّم زيارات شهرية لمورّدينا. نراقب ممارساتهم والتزامهم بمعايير الذبح التي وضعها أطباء بيطريون خبراء في منظمة فيش آند وايلد لايف Fish and Wildlife (المنظمة الأمريكية الاتحادية لحماية الطبيعة) وبالقواعد المتفق عليها تحت رعاية منظمة الأمم المتحدة في اتفاقية واشنطن لعام 1973، والتي تحدّد بنود حماية الأنواع المهدّدة بالانقراض.”
إذا كان لا بدّ من إعادة تسمية حقائب بيركن، فما هو الاسم الذي ينبغي أن يُطلق عليها برأيكم؟