وصرحت كلوس: “قمت بزج رأسي خلسة عبر كل باب وتفاديت كرات البينغ-بونغ الطائرة صوبي أثناء صعودي نحو الأعلى،” متحدثة عن تنصيب ريركريت تيرافانيجا التشاركي، ‘الغد هو السؤال Tomorrow Is the Question’، والذي يتتبع تاريخ البناء السوفييتي الحداثي من خلال الفطائر الروسية وقمصان التيشيرت وطاولات البينغ-بونغ. وتمكنت كلوس برفقة بقية المدعوين في النهاية من الوصول إلى السطح بعد السير إلى جانب الأعمال الفنية مثل صور جورج كيسوالتر الفوتوغرافية لمشهد الفن المغمور في موسكو خلال السبعينيات والثمانينيات وغرفة اللانهاية المحرضة على صور السيلفي من ابتكار يايوي كوساما، المحرضة على التقاط صور السيلفي.
ودون شك تمكن متحف زهوكوفا الطامح لـ “صنع التاريخ” من خلال الناس والفن والأفكار من الفوز بإعجاب الحضور الفطن. وصرحت جينيفر ماير لستايل.كوم: “إنني مذهولة.” وتابعت قائلة: “أعتقد بأنه مكان خلاب حقاً، وأجد ما فعلته داشا مذهل وحسب.” وبحلول الحادية عشرة ليلاً، بدأت الحفلة في المتحف بإعلان نهايتها، لكن هذا لم يعني بأن الليلة قد انتهت. فقد توجه الجميع نحو المحطة التالية: نادي كريشا ميرا الليلي حيث تقام الحفلة الملحقة. وقالت زهوكوفا لأحد المدعوين: “داموا على العودة، فلدينا الكثير من العروض مستقبلاً،” مشيرة إلى عروض لويز بورجوا ورشيد جونسون المزمع إقامتها السنة القادمة.
_آن بينلوت، ستايل.كوم