لا تخطئوا في ذلك، يزداد شأن بربري في لوس أنجلوس شيئاً فشيئاً. في أعقاب افتتاح متجرهم الرئيسي روديو درايف السنة الماضية، عاد كريستوفر بايلي وشركاه الليلة الماضية إلى المدينة، ليقدموا هذه المرة عرضاً على الممشى وحفلاً في حديقة مرصد غريفيث أوبزيرفاتوري الأيقوني لكن المنسي غالباً. وفيما كانت الشمس تغرب خلف بايلي، قال: “أردنا أن نعود لنقل القليل من أجواء لندن إلى لوس أنجلوس.”
بعد أن دخلوا عبر بوابات الحديقة المخصصة، تجوّل الضيوف بمن فيهم إلتون جون وجانيوري جونز وميلا كونيس وكيت بيكنسيل وميشيل موناغان في الحدائق الإنجليزية اللائقة التي صنعتها بربري خصيصاً للمناسبة، مستمتعين بالمشاهد المترامية الأطراف التي تمتد من مركز مدينة لوس أنجلوس إلى المحيط الهادي. ومن هناك، شقوا طريقهم إلى المساحة المخيّمة لعرض مجموعة خريف 2015. فيما رحبت روزي هنتنغتون-وايتلي وجايسون ستاثام بماريو تيستينو، كانت معظم العيون معلّقة على عائلة بيكهام كاملة، التي جلست في الصف الأول مع آنا وينتور ومضيف حفل جوائز مجلس التصميم في أمريكا المستقبلي جيمس كوردن. وفي مكان قريب، جلستا ممثلتا بربري سوكي ووترهاوس وكارا ديليفين بجوار بعضهما يتبادلن الهمسات.
كانت جوردان دن أول من ظهر على الممشى في معطف مرقع مع حافة مشرشبة متمايلة وتبعتها العارضات الأخريات بنقشات المربعات التقليدية والنقشات والتطريزات البارزة للمجموعة التي عرضت في فبراير. بدأت كلير ماغواير بعد القليل من الوقت نفس الأداء الموسيقي المخنوق الذي أدته في لندن. وعندما سارت نعومي كامبل في النهاية حظيت بتصفيق حار، وغنّى بنيامين كليمنتين “لندن، لندن، لندن إز كولنغ” وتم فتح ستار المسرح ليكشف عن قطعة من أفق لندن.
وكان أحد تفاصيل الجهد المبذول في لوس أنجلوس الذي جعل نوايا بربري وبايلي واضحة للغاية هي إضافة مجموعة كاملة على الممشى مخصصة حصرياً لمتجر روديو الجديد. فيما تابع كليمنتين العزف وسارت مجموعة من كتيبة حراس غرينادير غاردز الحقيقية على الممشى، ظهرن العارضات من جديد وهنّ يرتدين ملابس السهرة. ظهرت الفساتين بقوس قزح من ألوان المجوهرات المشبعة، وبأطوال تلامس الأرض وطبقات شفافة نقلت نفس عناصر المجموعة الخريفية مع تطريزات المرايا والإدراجات والتفاصيل الكشكولية. جاءت البذلات الرسمية الرجالية مزينة بوشاح بربري الأيقوني ذو النقشات المربعة والذي يلفّ عفوياً حول العنق. أغلقت كامبل العرض مرة أخرى، على الرغم من أنّ ظهورها أُلحق مباشرة بظهور كوردن المتألق الذي شكّل تحمية ملائمة لحفل جوائز مجلس مصممي الأزياء في أمريكا في يونيو.
بعد ذلك، خرجت الجماهير ببطء من الخيمة إلى واجهة المرصد، حيث استمرت عروض الحراس: “قام جيمس دين بتصوير أحد آخر مشاهد ريبيل ويذآوت أ كوز هنا.” كما كشف بايلي لاحقاً لستايل.كوم واعتبرها لحظة بالغة الأهمية بالنسبة له. “هناك تآزر واضح بين لندن ولوس أنجلوس.” قد لا يكون ذلك أشد وضوحاً من القوات البريطانية المغتربة التي بدت بكامل قوتها. وتابع: ” تولي لوس أنجلوس الاهتمام بذلك لسبب وجيه بوجود مشهد الفن المزدهر هنا والمشهد الثقافي الرائع. الآن، يولي سكان لوس أنجلوس اهتمامهم لنسخة بايلي من بربري.”
_أليكزس برونسويك، ستايل.كوم