على مدى الأسبوع الماضي، حظي المهتمون والضالعون بعالم الفن بفرصة إلقاء نظرة أولى على متحف ويتني الجديد الذي طال انتظار افتتاحه، لكن حفلة يوم الجمعة من ماكس مارا كانت الأمسية التي شهدت الافتتاحية الكبيرة للمبنى المصمم من قبل رينزو بيانو مجسدة لحظة بالغة الأهمية لكل من عالم الفن المعاصر والتضاريس الثقافية لنيويورك.
“أعتقد بأنه مثير بذات القدر بالنسبة للجميع، لكنني أعتقد بأنه سيكون جيداً بشكل خاص في اجتذاب الجيل الشاب.” هذا ما قالته سارة جيسيكا باركر مع دخولها الطابق الأول من المبنى. وتابعت باركر مقارنة بينه وبين مبنى ويتني السابق في أبر إيست سايد: “إنه أنيق وجذاب وهناك قدر إضافي من الرقي هنا.”
أما بيل كانينغهام الذي وصل مبكراً أيضاً آملاً بالتجول في طبقات المتحف الثمانية قبل أن يحين وقت رحيل الزوار. وأبان خروجه من المصعد عند الطبقة السادسة، تعلق نظره بفستان إحدى مرتادات الحفلة الذي كان ذاخراً بنقشة جريئة، وقال لها: “إنني أحب للغاية كل هذه الألوان الموجودة معاً. لا بد لنا من أن نأتي بعالم الفن إلى الأزياء. يا للهول كم هم مملون.” ومن ثم استدار كانينغهام وأطلق صرخة مع رؤيته للأعمال الحيوية البراقة الضخمة من فنون البوب آرت معلقة على الجدران من حوله.
ومن ناحية أخرى كانت مايا غويليا ماراموتي، مديرة المبيعات الخاصة بماكس مارا في الولايات المتحدة الأمريكية، منحازة إلى أعمال إدوارد هوبر. وصرحت ماراموتي: “إنني من كبار المعجبين به، وسلسلة لوحاته الموجودة هنا هي إحدى أكثر الأشياء روعة على الإطلاق.” لكنها لم تكن الوحيدة التي تمتعت بهذا الشعور، فمتحف ويتني يمتلك إحدى أكبر المجموعات في العالم من أعمال هوبر.
ومع مغيب الشمس امتلأ المتحف بالشخصيات (ومن بينهم سولانج نولز وجوليان شنابيل وداكوتا فانينغ وماريو سورنتي)، لينتقل التركيز من الأعمال الفنية على الجدران إلى فن الحصول على الشراب في المكان المزدحم للغاية. وبحلول الساعة الحادية عشرة اتجه عدد من المدعوين من أمثال واريس ألواليلا وبرابال غورونغ إلى ذا توب أوف ستاندرد لمواصلة الاحتفالات، حيث كان لأوما ثورمان حضور مقتضب مع كون فرصة الحصول على شراب أكثر سهولة بكثير.
_كريستين تايس ستودمان، ستايل.كوم