لطالما كان الفن المعماري والطبيعة عاملان مؤثران دائماً في مجموعات علامة ناتالي تراد منذ افتتاحها الناجح عام 2013. أما لمجموعة ربيع 2016، فاستقت هذه المصممة اللبنانية المقيمة في دبي الإلهام من مسير استكشافي في حي آرت ديكو في ساوث بيتش في ميامي بيتش. وهنا تمت ترجمة الديكور الخارجي ذو النقوش الفاتحة لساوث بيتش إلى إبداعات تراد الهندسية المتوازنة مع لمسات من اللون الأخضر العشبي والوردي الفاقع. ومن الملحوظ أن المجموعة تحمل سحر العالم القديم المتمثل في فندق رالي.
وقد زينت تراد حقائب القابض الصندوقية بتزيينات وأنماط مستوحاة من ملهمتها الساحلية مع الزينة المدروسة الاستخدام. كما تذكرنا حقائب القابض ذات شكل أم اللآلئ والقوقعة بالأريكة الوثيرة ذات اللون الأسود والأبيض في هذا الفندق. أما إبزيم حقيبة “موراي” فهو إشارة إلى تزييناته النحاسية. إضافة إلى ذلك فإن حقيبة “كارليل” ذات شكل أم اللآلئ تذكرنا بالترصيع المتشقق للأرضيات، بينما تبدو الصدفة اللامعة أشبه برقاقة من عمود خشب الماهوغاني. وأخيراً، قلة هم المصممون (سواء من منطقتنا أو أي منطقة أخرى) الذين يستطيعون ترجمة الإلهام الأولي إلى تركيبات أنيقة كهذه. لذلك لا عجب أن تكون حقائب القابض التي صممتها تراد من القطع الأساسية التي سيقتنيها الجمهور الراقي.
قدمت ناتالي تراد مجموعتها لربيع 2016، ساوث بيتش بوليفارد، ضمن عروض أسبوع الموضة في نيويورك.