نطقت هيئة الخبراء وتم جمع الأصوات، ويمكننا اليوم الإعلان عن الإثني عشر موهبة التي ستنتقل إلى الجولة الأخيرة من المنافسة المحتدمة *جائزة إل في إم إتش لمصممي الأزياء الصاعدين*. ويتنافس كل من أوتو من جوليان دوسينا و سي جي من كريس غليناس وغابريل كولانجلو وهوود باي أير من شين أوليفر وجاكموس من سايمون بورت جاكموس وميونيكو من نيكيتا وتينا سوترادهر وتوماس تيت وتيلمان لوترباخ وتيم كوبينز وسيمون روتشا وسونو من ماكس أوسترويس وإيرين بيتي وفيكا غازينسكايا وذلك ليحصل الرابح منهم على منحة الجائزة البالغة 300,000 يورو. *إليكم عرضٌ صوري عن الطلات المبتكرة من قبل المصممين، هنا*.
لكن تمهلوا، فلعلكم تتساءلون “ألم يكن من المفترض أن يكون هناك عشرة متسابقين نهائيين فحسب؟” والجواب هو نعم، بيد أن *الفريق المكون من أربعين خبيراً في الصناعة* لدى إل في إم إتش لم يستطع ببساطةٍ أن يقرر بعد تفحص أعمال الثلاثين متأهلاً إلى المرحلة النصف نهائية من المنافسة خلال الحدث الذي أقيم ضمن أسبوع باريس للأزياء. وقالت نائبة الرئيس التنفيذية لدى لويس فويتون ديلفين آرنو، والتي تقوم بقيادة المبادرة: “إنه أمرٌ صعبٌ للغاية. وحين قمنا بحصد الأصوات، حظي أربعةٌ من المصممين على عدد الأصوات ذاته، لذلك قمنا بإتاحة الفرصة لإثني عشر منهم. وإني أعتقد أننا فعلنا حسناً.” ونحن متأكدين بأن المتنافسين النهائيين سيوافقوها هذا الرأي.
أما مصممي أزياء الرجال و النساء الإثني عشر، والذين وفدوا من جميع أنحاء العالم، فسيحظى كلٌّ منهم على خمسة عشرة دقيقة لتقديم مجموعاتهم لخريف 2014 في مقر إل في إم إتش في شهر مايو. وسيقوم حكامٌ من بينهم كارل لاغرفيلد وراف سايمونز ونيكولاس غيسكييه ومارك جايكوبز وريكاردو تيشي وغيرهم بتقييم جهودهم ومن ثم يختارون رابحاً منهم. وأضافت آرنو “إن كل مصممي جائزة إل في إم إتش متحمسين للغاية. وأنا متأكدة بأن المشاركين يشعرون بالتوتر، لكن وفي الوقت نفسه إنها فرصةٌ مدهشة ليلتقوا بكل هؤلاء الناس.” وبالتأكيد، إن كنا نحن في تلك الغرفة الممتلئة بشخصياتٍ قوية كهذه فسنشعر بالتوتر الشديد أيضاً، بيد أن المتأهلين الإثني عشر النهائيين سيجدون العزاء بأنه وعلى الأقل أحد الحكام المشهورين خضع يوماً ما لذات التجربة. وتابعت آرنو “لقد بدأ كارل لاغرفيلد مهنته بعد فوزه بجائزة، لكنه أخبرني بأن عدد المتنافسين حينها كان 200,000 متقدماً، وليس 1,200 كما هي الحال في منافستنا. وحتى أنه توجب على كارل الجلوس والرسم أمام الحكام ليثبت بأن أحداً آخر لم يقم برسم تصاميمه له.” أما بالنسبة للمتنافسين الثمانية عشرة الذين وصلو إلى المرحلة النصف نهائية ولم يتم اختيارهم لخوض النهائيات، فلهم العزاء بأنه يمكنهم أن يتقدموا مرةً أخرى العام القادم. وختمت آرنو قائلة: “لاشكّ بأنهم يشعرون بالإحباط، لكنني آمل بأن يجدوا هذا الأمر فرصة لهم. وآمل أيضاً بأن نكون قد ساعدناهم في تكوين بعضٍ من المعارف المهمين في الصناعة.”