هو يتكلم ويبدو أن الادعاءات لا تتوقف، فقد قام تيري ريتشاردسون بدعوة مجلة نيويورك إلى معرض تيري وورلد Terryworld ليرى ما يمكن للمراسل بنيامين والاس استخلاصه من هذه القصة الفاضحة. ليست القصة مجرد تغيير أدوار كما يبدو عمل ريتشاردسون الجديد للعامة..إن كنتم تحتقرون هذا المصور الفوتوغرافي بسبب سلوكه فلن تغيروا رأيكم أبداً، أما إذا كنتم من معجبيه فلن تسمعوا أي ادعاءات هنا تحملكم على تغيير رأيكم. والآن إليكم الأشياء الخمسة التي اكتشفناها عن ريتشاردسون من القصة:
1. يرى أن الإنترنت “أشبه بسرطان صغير”
وبالنهاية فإن أصل الخلاف يعود إلى تويتر (حيث ابتعدت عنه إتش آند إم H&M بسبب الادعاءات) وفيسبوك (حيث زعمت إحدى العارضات كاذبة أنه عرض عليها تصويرها مقابل إقامة علاقة حميمية معها) وريديت (حيث نشرت شارلوت وارتز وصفاً تصويرياً عن لقائها بريتشاردسون). لا عجب أن يكون حذراً على الأقل، فقد قال لمجلة نيويورك: “الإنترنت جنون…جنون تام…تشبه مرض سرطان صغير. يمكن للجميع فعل ما يحلو لهم وأن يقولوا ما يحلو لهم دون الكشف عن هوياتهم. إنها خارجة عن السيطرة.”
2. عاش طفولة فاسدة، لكنه لا يلقي اللوم على والديه
كانت تنشئة ريتشاردسون مختلة بقدر ما يمكن للتنشئة أن تكون مضطربة. هجر والده، المصور الفوتوعرافي بوب ريتشاردسون والدته وذهب مع أنجليكا هيوستن ذات السبعة عشر عاماً، وعانا بعدها مباشرة من انفصام الشخصية والتشرد. وعندما كان في التاسعة حدث لوالدته حادث سير، “وخرجت من غيبوبة بضرر دماغي وأتوا بها إلى المنزل ترتدي الحفاضات.” عاشت عائلته على المساعدات الاجتماعية، أما هو فقد اتجه إلى المخدرات وحاول الانتحار عن طريق جرعة زائدة في أكثر من مناسبة. واليوم يخضع ريتشاردسون للكثير من العلاج النفسي ويرتاد مركز سولسايكل SoulCycle ومنظمة المدمنين مجهولي الهوية. قال لمجلة نيويورك “ليس لدي إلا الكثير من الحب لوالدَي. إنهما فنانين، وقد جعلاني أشاهد الأفلام واصطحباني إلى المتاحف وعلماني عن الفن وأشياء سأبقى ممتناً لأجلها ما حييت.”
3. لديه سندويشة فريدة
يحب ريتشاردسون الأعمال الروتينية، فهو يرتدي الملابس ذاتها ويستخدم الكاميرا ذاتها ويأكل السندويشات ذاتها. تحدثت مجلة نيويورك إلى صديقه غافن ماكلنز الشريك المؤسس لمجلة فايس Vice وقال: “آكل وزوجتي وجبة تيري كل أحد وهي فطيرة إنجليزية مع المايونيز والأفوكادو وجبن الشيدر والطماطم والملح والفلفل. تقول زوجتي: أتريد بعض التيري؟”
4. عاد عليه كتاب تيري وورلد بالكثير من الدعاوى القضائية ومبيعات جيدة.
اكتشفت مجلة نيويورك أن الدعاوى تزايدت بعد نشر كتاب تيري ووررلد: “وفقاً لمصدر مقرب فقد هدد ما يقارب تسعة أشخاص ممن يصورهم الكتاب تيري بدعاوى قضائية منذ نشره.” ولا عجب أن المبيعات لم تتأثر بذلك. وقال صديق ريتشاردسون المحرر تاسكين ديان هانسون أن هذا الكتاب من أفضل كتب ريتشاردسون مبيعاً.
5. “لا يتمتع بطريقة معقدة في تحليل أعماله.”
قد لا يكون من شأن الفنان تحليل أعماله، لكن واحد من المقاطع الممتعة في مجلة نيويورك يكشف كيفية عمل عقل دريتشاردسون: “لكن عندما سألته عن موضوع عمله هذا على غداء في مطعم سمايل في شارع بوند، كان طائشاً في أجوبته: ‘ابن بوب؟ كان اسم والدي بوب وانا ابنه، فأصبحنا تيدي بوب … أشبه باسم الدمية الدب…لا أدري…لاشعورياً أعتقد…لا أدري…أعجبني فيلم تيد Ted…إنه رائع…دمى الدببة رائعة … يبدو الكثير من … لا أفكر في الفكرة التي يجب أن أكتب عنها. دمى الدببة؟ تيري الدب؟ لا أعلم…لكنها مريحة … الدببة’. ربما كان هذا انحراف حذر، أو ربما لم يعلم. وقال صديق مقرب سابق: ‘لديه الكثير من البقع العمياء. يتمتع بمواهب رائعة، لكن لا يتمتع بطريقة معقدة في تحليل أعماله. ‘”