قبل توجههما إلى صالون إنترناشيونال ديل موبيل في ميلانو للكشف عن أحدث الخفافات لدى العلامة، قام كل من أنجيلو روغيري مصمم مجموعات وتصاميم سيرجيو روسي، وكريستوف ميلارد، المدير التنفيذي للعلامة، بإجراء زيارة خاطفة إلى ليفل شو ديستريكت في مول دبي لتقديم مجموعة ربيع-صيف 2014 لبعض الضيوف المختارين.
“إننا حالياً نعمل على تطوير خط جديد للحقائب”، هكذا علق روغيري حين تم سؤاله عن التطورات الجارية في العلامة. وتابع قائلاً: “سنحظى بالتركيبة المثالية إن كان لدينا الحقائب والأحذية معاً، حتى ولو كان خط الأحذية سيبقى دائماً في بقعة الضوء أكثر من أي شيء آخر. تحب النساء أن تمزج وتلائم الأزياء وإيجاد قطع الإكسسوارات المثالية، بيد أن الأحذية هي دائماً الجزء الأكثر أهمية. لطالما كانت أمي تشتري الحذاء أولاً-إن هذه قاعدةٌ في الأناقة.
والمجموعة المستلهمة من الرسام الروسي سيرجي بولياكوف ومصمم الديكور ديفيد هيكس، تأتي لتكرم حرفية سيرجيو روسي ورهافة خطوطها المنحنية والأشكال العضوية والنقشات الهندسية المبهرة والتي شكلت الأسلوب المعرف للعلامة الإيطالية. وقام روغيري بابتكار نقشات ذات أشكالٍ متعددة ومختلفة الألوان فيما بينها لتزين مجموعةً من الأحذية ذات الكعوب الخنجرية والصنادل المنحوتة والجزمة على هيئة صندل المصارعين الرومانين والمصنوعة من العناصر الطبيعية كالقش المغزول والخيزران وجلد سمك اللساع، وفي بعض الأحيان بعض نرى زركشةً على نحو أعمق كما في طبعات الزرافة والحمار الوحشي.
بيد أن هذه النقشات ليست هي الشيء الوحيد الذي يميز هذه المجموعة، فالطابع المستدام أيضاً بات أحد الغايات المنشودة بالنسبة إلى الشركة الإيطالية. وقال ميلارد شارحاً “إن سيرجيو روسي هي علامة تم بناؤها بأسلوب مستدام، ونملك من المسؤولية بأن نركز بالكامل على من نكون وماذا نقدم.” وأكد ميلارد بأن الأحذية تصنع بالغالب من المركبات المعاد تصنيعها وبأن الجلد يتم التعامل معه بمدابغ خالية من السموم. وتابع قائلاً: “بعيداً عن طريقة العمل والإنتاج الصديقة للبيئة، والتي هي الأهم بالنسبة لنا، فإن مفهوم الاستدامة هو الأسلوب المتبع أيضاً في المحافظة على هوية العلامة، والتي اشتهرت بها سيرجيو روسي. أظن بأن هذه الهوية هي ما يقنع الزبائن بأن يشتروا أحذيتنا في المقام الأول.” وعلق أيضاً بأن الأسواق الصينية واليابانية والروسية هي الأكثر ديناميكية بالنسبة للعلامة حالياً.
وختم ميلارد قائلاً “أنا جاهزٌ لأن أستثمر في الشرق الأوسط. لقد ظننا خطأً في البداية بأنه علينا أن نكيف أسلوبنا مع الذوق المحلي، بيد أننا ومذ عرفنا دبي أدركنا بأن ما يجعل هذه المدينة واعدةً هو احتكاكها العالمي. إنها مركز استقطاب الأجانب في المنطقة. وإن دبي هي القصة العالمية التي نشعر بالتشوق لأن نكون جزء منها.”
_إليزابيتا تودور