تابعوا ڤوغ العربية

دوناتيلا تكشف عن هوية مرافقتها إلى حفلة الميتروبوليتان وتتحدث عن خطط إطلاق فيرساتشي في سوق الأوراق المالية

The Atelier with Alina Cho: Donatella Versace

لقد كان الفستان الذائع الصيت حول العالم المكشوف بالكامل ذو نقشة الأدغال من فيرساتشي الذي ارتدته جينيفر لوبيز على السجادة الحمراء الخاصة بحفل الغرامي، في مطلع الألفية الجديدة. وهو الفستان نفسه الذي شكل محوراً للقليل من النقاش ضمن حديث أتولييه وذ ألينا تشو الذي جرى ليلة أمسٍ في متحف الميتروبوليتان، حيث جلست تشو برفقة الراعية الدائمة للجاذبية الحسية في الأزياء دوناتيلا فيرساتشي. كان مجرد ذكر الفستان المقصود قد استتبع جولة من التصفيق من الحاضرين. لكن لعل أقوى ما أتى به الحوار حيال هذا الموضع كان في كشف تشو عن القصة المزعومة التي عثرت عليها أثناء تحضريها للمقابلة: من دون ذلك الفستان، لم نكن لنحظى على الأرجح بخاصية البحث الصوري عبر غوغل أو غوغل صور (Google Images). ففي أعقاب حفل الغرامي، بحث الآلاف عبر الشبكة الإلكترونية الفتية في حينها عن صور للفستان، مما حثّ إيريك شميدت من غوغل على ابتكار محرك بحث صوري بحد ذاته. وكانت دوناتيلا نفسها قد ارتدت الفستان إلى حفل الميتروبوليتان عام 1999، أي قبل عام من جاي لو، زائرة لمعرض المهد ‘روك ستايل’ ماسكة ذراع مات ديلون.

وقد كشفت فيرساتشي مساء الإثنين عن أنها سوف تعتلي السجادة الحمراء برفقة لوبيز بصفتها مرافقتها إلى الحفلة. وسترتدي المغنية فستاناً تشير الوعود بأنه سيتمتع بذات القدرة من الإبهار كذلك الفستان الأخضر ذو حفرة الرقبة العميقة، وعلقت فيرساتشي: “سوف تبدو [جينيفر] رائعة من الأمام وأكثر روعة حتى من الخلف.” ولإتمام الفستان، قامت المصممة بالاستعانة بثلاثة خياطات من إيطاليا، ملمحة في الوقت عينه بأن فستانها الشخصي سيتمتع بمحاكاة صينية الإلهام لرموز الهاشتاغ وتعبيرات الانفعال على الدردشة التي قدمتها على ممشى عرض أزياء الخريف. (وبالرغم من محظور الوقوع في مطب إقحام وجهة النظر الشخصية في مقالنا، لكن هذه الكاتبة الصحفية لا يسعها سوى الاعتقاد بأنه لو كان سيجري تخليد أي مصمم أزياء عبر تعبيرات الدردشة أو الإيموجي، كانت دوناتيلا لتستحق ذلك بالتأكيد)

Matt Dillon and Donatella Versace at the 1999 Met ball

Matt Dillon and Donatella Versace at the 1999 Met ball

وبشكل مبدئي، إن المصممة نفسها لا يسعها تمالك حماستها حيال آفاق موضوع هذا العام: “يتطلع الجميع إلى الصين لبيع الملابس أو لافتتاح المتاجر، لكنهم ينسون تراثها الخاص.” كما أنها عمدت إلى استحضار كيف أصبح شقيقها الراحل جيانيني، أول مصمم غربي يفتتح متجراً له في الصين عام 1982؛ البلد الذي ما يزال يشكل موطئ قدم قوي وضخم فيما يخص البيع بالتجزئة للعلامة حتى اليوم.

وفي الحقيقة، إن المحافظة على السحر العارم القوة لجيانيني حياً حتى الآن ليس الدرب الوحيد الذي سلكته فيرساتشي حاملة شعلة الدار. فقد عمدت مجموعة بلاكستون غروب في فبراير الماضي إلى دفع ما يقارب الـ300 مليون دولار أمريكي لحصة 20 بالمئة من العلامة، والتي قدرت قيمتها بشكل تقريبي بحوالي 1.4 مليار دولار أمريكي. ومهد هذا الاستثمار الطريق أمام التوسع العالمي الضخم الذي جرى عام 2014. وليلة أمس، ألمحت فيرساتشي إلى الإطلاق الوشيك للعلامة في سوق الأوراق المالية، والذي يخمن البعض بأنه قد يحصل قبل نهاية العام.

ويذكر أن خط فيرسوز الشقيق، قد بات الآن رسمياً خاضعاً لحكم تلميذ فيرساتشي أنتوني فاكاريلو، والذي لعب دوراً أساسياً في النجاح المؤخر الذي حظيت به العلامة. وخلال أسبوعين وحسب، ستتجه العلامة بعرضها إلى لندن لعرض كروز. وصرحت فيرساتشي لستايل.كوم، في حديث لاحق خلف الكواليس: “توجد روح بريطانية في فيرساتشي، ذلك التمرد مع القليل من الغرابة.” وليس هناك مجال للشك أن حدث إطلاق مجموعة الـ14 من مايو سيجسد حدثاً موسيقياً من نوع ما. فمنذ أن قام جيانيني بابتكار العلامة في 1989 كهدية لشقيقته الصغرى، لعبت الموسيقى دوراً أساسياً في الأسلوب الخاص بها. وعلى منصة حوار ليلة أمس، صرحت المصممة بنفسها أنها “ما زلت فتاة الروك آند رول”، واستحضرت بشغف طريقتها المفضلة في اكتشاف المواهب الجديدة، جالسة في مكاتبها في ميلانو ومستمعة إلى الفنانين الصاعدين بأسلوب فيرساتشي في القيام بأي شيء: “بأعلى درجة ممكنة من الصخب!”
_كريستين أندرسن، ستايل.كوم

الاقتراحات
مقالات
عرض الكل
مجموعة ڤوغ
مواضيع