كانت مجموعة العارضات اللواتي شاركن في عرض فيرساتشي أتولييه ومازلن في أوج تألقهن (ومن بينهن كارلي كلوس ودوتزن كروس وأنجا روبيك وجوان سمولز) آخر من وصل إلى حفلة عشاء أمفار باريس التي استضافتها كارين رواتفيلد وميلوتين غاتسبي في مطعم بافيلون لودويّان الليلة الفائتة. وقالت كلوس التي كانت تتحدث مع ليلي دونالدسون، لستايل.كوم: “حضرت أنا وليلي عدداً من مناسبات أمفار خلال العام الفائت. إنها من الليالي المميزة بالنسبة لصناعة الأزياء ككل، سواء أقيمت في كان أو نيويورك أو أمريكا الجنوبية أو الآن في باريس.”
وقالت دوناتيلا فيرساتشي: “أتينا جميعاً إلى هنا لأننا نعلم أننا سنمضي أمتع الأوقات في خدمة قضية عظيمة وأن هذه المناسبة ستكون راقية ومرحة، إنها كارين!” كما نادت محررة كارين رواتفيلد فاشن بوك على مارك جايكوبز أيضاً، وقال جايكوبز عن الحدث الذي أقامته علامة هاري وينستون دعماً لأبحاث الإيدز: “إنها قضية رائعة، وإن كان وجودي هام بالنسبة لأحدهم، فإنني فخور بالتواجد هنا دائماً.”
وعندما سئلت عن مقدار التبرعات التي جمعتها خلال عملها في خدمة هذه القضية لعقد من الزمن، قالت رواتفيلد أن ليس لديها أدنى فكرة: “لم أعدها أبداً. أقمنا مناسبة الليلة لتقديم الشكر لجميع الداعمين المصممين اللذين صممواً أزياء العروض والعارضات اللواتي عرضن هذه الأزياء وكل من يدعم هذه القضية.” لكن هنالك من يعدّ لها: كسرت المناسبات التي تقيمها رواتفيلد حاجز الثلاثين مليون دولار في العامين الفائتين على التوالي. وقال العضو في لجنة أمفار، فينسينت روبيرتي، الذي وجه الشكر أيضاً إلى نعومي كامبل لحضورها منذ البداية، عن رواتفيلد: “إنها صديقة استثنائية. شكراً لالتزامكم بهذه القضية. ما زال أمامنا أربعة أعوام لإيجاد الدواء.”
وفي ما سمته شكراً للداعمين، جمعت رواتفيلد بعض مئات الآلاف من الدولارات الليلة الفائتة من خلال مزاد قصير على الصور: سجلت لوحة الفتاة والدولفين والقرد للرسام جيف كونز أعلى سعر بـ 75.000$ دولار أمريكي، أما فيرساتشي فاشترت صورة بولارويد لجياني فيرساتشي التقطها آندي وارهول. وكانت أنجا روبيك واحدة ممن حصلوا على الصور التي التقطها سليم آرونز عام 1978 لفندق كاب إيدن روك. وكان نصف الحاضرين واقفون في الوقت الذي اختتمت فيه غلاديز نايت الليلة بأغنيتها الضاربة “ميدنايت ترين لو جورجيا”. وقال توم بيشو: “من الرائع أن نحضر هكذا مناسبات، بصرف النظر عن أسلوب حياتنا في صناعة الأزياء. يستطيع الجميع تقديم المال والقيام بالأعمال الخيرية.”
_تينا إسحاق-غوازيه، ستايل.كوم