لطالما امتلكت المصممة اللبنانية دينا خليفة منذ نعومة أظفارها اهتماماً بالرسم. وكانت قد صرحت لستايل.كوم/العربية من منزلها في مدريد: “إن زيارة متاجر القرطاسية كانت بمثابة هواية لدي.” ولاحقاً، طورت خليفة شغفاً بالأقمشة الذي تبعه مباشرةً شغف بتصميم الأزياء. وبدأت المصممة أول مشوارها مع علامة الأزياء النسائية ذات مدى الأسعار المتوسط بيمبا آند لولا. وأضافت خليفة: “في الشرق الأوسط، إما أن تعملي لحساب علامة أزياء راقية للغاية أو تقومي بإطلاق شركتك الخاصة وهو الأمر الصعب التحقيق حقاً لأنك لا تمتلكين أية خبرة على المستوى الشخصي.” وبعد تعلم مداخل ومخارج الصناعة، عادت خليفة إلى مدينتها الأم بيروت لتصبح أحد مصممي الأزياء الأوائل الذين قبلوا عرض ربيع كيروز في الانضمام إلى مبادرته الناشئة ستارش فاونديشن في 2011. لكن إسبانيا البلد العزيز على قلبها منذ قضائها أول عطلة لها فيه برفقة شقيقها، لم يغب يوماً عن بالها. واليوم، تمثل شبه الجزيرة الأيبيرية مصدر إلهام خلاق لها ومقر إنتاج علامتها، بالإضافة إلى كونها محل إقامتها.
واستحضرت خليفة قائلة: “إن إسبانيا بلد ملهم للغاية؛ فالطبيعة جميلة والناس سعداء دائماً، وهناك الكثير من المعارض والمتاحف والمساحات الخضراء.” وتظهر النظرة الإيجابية للمصممة عن هذا البلد من خلال تصاميمها والمجموعات ذا سويمرز وبلومينغ غاردن والأحدث إن ذا ماركت المعروضة في الأعلى، والأوشحة والخواتم والقلادات والبروشات.