قَلبَ متحف غوغنهايم مشاهدة الفن رأساً على عقب عندما تم افتتاحه عام 1959. منذ ذلك الوقت، أثبتت تصاميم فرانك لويد رايت الغير تقليدية نفسها بأنها تتأقلم بشكل جميل مع الحفلات، أيضاً. وكما قال آيساب روكي الليلة الماضية: “إنها فسيحة حقاً، وتجذب الكثير من النساء الجميلات.”
ساعدت ديور، التي استضافت الحفل، في ذلك حيث قدمت الملابس لماريون كوتيار وأكثر من 30 ضيفة أخرى. كانت تلك السهرة قبل يوم حفل جمع التبرعات السنوي لمتحف غوغنهايم، لم يكن هناك خطابات ولا أوان فضية، فقط الكثير من الشامبانيا وأداء فرقة ذا إكس إكس The xx. (عزف الثلاثي الإنجليزي تحت كرة أرضية ضخمة مضاءة صممها الفنان الألماني أوتو بيين.)
سرقت كاميلا بيل الأضواء من بين القصص المشوشة. قالت الممثلة أنها لم تزر المتحف منذ فترة، ولم تتذكر أنّه كان بهذا الشكل من قبل: “لم يكن هناك مجموعة مويت! تتغير الأشياء بسرعة.” وإلى جوارها، قالت غريتا جيروج بأنها اعتادت أن تفكر بالمتحف بطريقة مغايرة قبل أن بدأت الدعوات مثل هذه تصلها. “كان الدخول مرتفع الثمن! كان هناك يوم مجاني في متحف الفن الحديث؛ لكن متحف غوغنهايم لم يمتلك ذلك. كانت تكلفة تذكرة الدخول دائماً 18$. وكنت أقول في نفسي: “متى سيصبح من الطبيعي بالنسبة لي أن أنفق 18$؟” ثم رفعت ذقنها بطريقة ساخرة. “أرتاده الآن فقط خلال الليل، مع ديور.”