تعدّ المستحضرات التمهيدية (البرايمر) في وجهة نظري زائدة عن الحاجة عندما يتعلّق الأمر بالمكياج اليومي. إضافة طبقة أخرى لبشرتك أو جفونك أو شفاهك هي مهمة تستغرق الكثير من الوقت وتمتلك الصبر لتطبيقها فقط السيدات اللواتي يتناولن وجبة الظهيرة الإضافية. لا يعني هذا أنّ البرايمر لا يعدّ فعّالاً للغاية عندما يؤدي دوره، خصوصاً في الأيام التي نحتاج فيها إلى تثبيت المكياج وينجح فيها ذلك المستحضر التمهيدي بالقيام بمهمته لساعات وساعات مثل أعياد الميلاد وأيام البولو وأسابيع الموضة تتفهّمون ذلك. كان البرايمر الذي أذهلني حقاً هو أوربان ديكاي سبفيرجين ثيكر، لونغر، سترونغر لاش برايمر.
عندما يوضع بطريقة فنية على الرموش العارية، سيترك خلفه أثراً ضبابياً أبيضاً يجعلك تبدين مثل سكان الأسكيمو؛ لكن إذا أتبعت ذلك بتطبيق مستحضر أوربان ديكاي بيرفيرجين بيغر، بلاكر، بادر مسكرة، فستحصلين على نتائج مدهشة.
ليس على من يتمتعن بالرموش الكاملة المرفرفة أن يطبقوا هذا المستحضر إلا إذا رغبن بإطلالة كالدمية على وجه الخصوص ومجموعة من الرموش العنكبوتية المخيفة. أما من تحتجن عادة إلى مرآة مكبرة لرؤية رموشهنّ فستستفدن حقاً من هذه الخطوة الإضافية. إضافة البرايمر تحول الرموش القصيرة إلى رموش طويلة سميكة. كما أنها تمنح المسكرة سطحاً تتمسك به لتجنّبك آثار المسكرة حول عينيك في الأماكن التي يتلطّخ فيها المستحضر هذا إذا لم نأت أيضاً على ذكر الفرص الأخرى في صنع إطلالة العين الغزالية دون استخدام وصلات الرموش الاصطناعية المقيدة.