مع إطلاق الحملة الأخيرة ل”بيربيري”Burberry، دار الأزياء التي تأسست عام 1856 حقنت نفسها بجرعة قوية من روح الشباب وكما هي الصعقة في خطها الجديد للمعاطف. وجود “روميو بيكهام”Romeo Beckham ذو العشرة أعوام الممتلئ الخدين والمبهج ضمن الحملة الإعلانية العالمية لموسم ربيع وصيف 2013 أحدث عاصفة صحافية للماركة. لا يمكن إنكار سرقة “بيكهام” للأضواء حتى من الإعلانات التي قدمت “شارلي فرنسا”Charlie France، “إيدي كامبيل”Edie Campbell، والحائزة على جائزة الموضة البريطانية لأفضل عارضة أزياء للعام “كارا ديليفينغي”Cara Delevingneـــ وقام المصور العالمي “ماريو تيستينو”Mario Testino بتصوير الحملة بالكامل.
” لقد استمتعنا بتصوير هذه الحملة وأعتقد أن ذلك يبدو بوضوح في جميع الصور التي في الواقع تعكس الروح المتفائلة للمجموعة،”هذا ما قاله المدير الإبداعي الأول في “بيربيري” “كريستوفر بايلي”Christopher Bailey. في حين وجهت بعض الانتقادات على تقديم “فيكتوريا”Victoria و”ديفيد بيكهام”David Beckham لطفل الى عالم الموضة وقام البعض بفتح النقاش حول مسألة سنه الصغير أيضا، ولكن لا نستطيع إنكار أن “روميو” واحد من أفضل 50 رجل أنيق في مجلة “جي كيو”GQ في بريطانيا عام 2011ــ وهو فعلاً يتقن ذلك.
