في آخر حدث في 92nd Street Y (مركز إجتماعي وثقافي غير ربحي في نيويورك)، جلست المديرة التنفيذية السابقة لمجلس مصممي الأزياء في أمريكا، فيرن ماليس، لتتحدث مع محررة أزياء International Herald Tribune، سوزي مينكس – صحفية مع مهنة تمتد الى أكثر من أربعين عاماً وامرأة أشيد بها لأنها تجرأ على كتابة ما تفكر فيه فعلاً. وفيما يلي مقتطفات مختارة مفضلة لنا من هذه المقابلة:
عن حفل ميتروبولبتان، بأنك: الفوضى في عالم الأزياء
“لم يكن لديه ما يكفي من شعور غضب وحرية ودراما البانك.”
عن رحلات الموضة المجانية
“أنا لا أذهب حيث يدفع لي للذهاب وأعتقد أنه يجب أن يكون الأمر كذلك …. شخص مثل فالنتينو، رجل كريم جداُ، دعاني مرات عديدة لأذهب الى العديد من الأماكن التي لا يمكن أن أتذكر اسمها. لم أذهب على متن القارب بالرغم من أنه طلب مني ذلك. بالطبع، لم يكن لدي ملابس السباحة المناسبة لذلك “.
عن الموضة في أسواق ناشئة
“ذهبت إلى أفريقيا أربع مرات خلال العام الماضي. مستوى العمل اليدوي سحري. ذهبت إلى نيروبي، حيث كان هناك تعاونيات تصنع حقائب لفيفيان ويستوود وستيلا مكارتني …. وإذا تم تنظيم هذه الأمور بشكل صحيح من قبل ناس شرفاء، يمكن للأزياء أن تكون وسيلة رائعة لانتشال الناس من الفقر”.
عن مصممي الأزياء الأميركيين الآسيويين
“لديهم هذه الروح الأميركية الرائعة بأنه يمكنهم أن يقوموا بالعمل، و الإستمرار به، والإيمان في أنفسهم، وهو مزيج جيد جداً.”
عن كانييه ويست “الفنان”
“ما أود أن أقول له، خاصة بعد أدائه الرائع يوم الإثنين، هو، ‘لا تيأس من مهمتك النهارية أو في حالته هذه مهنته الليلية.”
عن معركتها مع وسائل التواصل الاجتماعية
“إنها تعادل الثورة ويا له من امتياز العيش في حقبة كهذه. إنها مسألة تعتمد على ما إذا كنت تستخدمها بذكاء. وأنا أحاول أن أدرب نفسي على عدم العودة إلى البيت في منتصف الليل والبدء بتفقد بريدي الإلكتروني. لكنني لا أنجح دائماً بذلك. لدي صفحة فيسبوك. لا أغرد في هذه الأيام. خلال المجموعات، أشعر بإنهاك مطلق. الأمر ثقيل جداَ. ثقيل هي كلمة خاطئة لأنني أحبها. وإنما هناك كمية هائلة من العمل.”
عن دور الموضة الأوروبية
“إنها مأساة، كل المدراء الكبار لا يأتوا إلي أبداً. أنا واثقة بأنهم يذهبون إلى آنا [وينتور] يطلبوا مشورتها. أنا أعطي الناس رأي، وربما هذا ليس ما يريدون سماعه. [شركات] الأزياء التي تبنى كمنازل عائلية، هي مثل الأسرة. دار إيف سان لوران بنيت تماماً بهذه الطريقة. يعاملون الناس مثل الأسرة، فيشعروا بأنهم من الأسرة. إن الأمر ليس كذلك الآن. انه أصعب بكثير، وليس بالضرورة أفضل أو أسوأ “.