تابعوا ڤوغ العربية

أفاعي في العشب

يعد حفل سربنتاين غاليري السنوي الحفل الأهم في لندن على مدى العام. أما حفل البارحة فكان بنفس الدرجة من التألق الذي اعتدنا عليه: حيث أن كل من كيرا نايتلي وأورلاندو بلووم وداكوتا جونسون ومارك رافايلو وليلي آلن وبراين فيري كانوا بين الحضور. وكان براندن مولان مصمم بريوني الذي استضاف الحدث إلى جانب مارينا أبراموفيتش وأندريه بالاز وفرانسوا-هنري بينولت وغيرهم آخرين، قد أخبر ستايل.كوم بأن الشراكة مع الغاليري الأيقونية اللندنية كان عبارة عن عملية فطرية: “تمتلك بريوني ارتباطات ثقافية عميقة متأصلة في إرثها، الأداء والفن والحرفية هي كلها من صميم علامتنا، ولحد الآن يبدو لنا الانخراط الشيء الطبيعي الذي لا بد لنا من القيام به. وحين أتاحت الإمكانية نفسها أمامنا انتهزنا الفرصة مباشرة.”

أما جناح العام، الهيكل الأسطواني من الألياف الزجاجية والمصمم من قبل المهندس المعماري التشيلي سميليان راديك، فقد دفع ضيوف الحفلة إلى التساؤل عما عساه يجسد؟ أهو قرن فاصوليا؟ أم خوذة؟ أم مركبة فضائية؟ أم قطعة دونات نصف مأكولة؟ وازدادت التخمينات إثارة مع امتداد وقت السهرة. ومثل الـ “لابوراتوري أوف ساوند” (مخبر الصوت) وهو صندوق “الزجاج الذكي” الذي قام بابتكاره فينيل فاكتوري مصدراً آخر لجذب الحضور حيث يستطيع الدي جي أن يتلاعب به ليصبح مظلماً بالكامل. ولو أراد برادلي كوبر وسوكي ووترهاوس الحصول على بعض الوقت الخاص كانت تلك الميزة ستصبح مفيدة بالنسبة لهم.

بالإضافة إلى أنها كانت سهرة لوجوه عالم الأزياء: حيث اندفع كل من كارا ديليفين وريكاردو تيشي وبرابال غورونغ وكريستوفر كين وناتالي ماسينيه والكثير غيرهم إلى منصة الرقص حين رصدت قبعة مميزة. دعونا نقول فقط أنه كان هناك الكثير من معجبي فاريل ويليامز السعداء للغاية بين الحشود. وقام ماثيو ويليامسون باختصار الأمسية بالطريقة الأمثل: “كنت أعلم أن الليلة ستكون ممتعة، إلا أنني لم أكن أتوقع أنها ستكون ممتعة إلى هذه الدرجة.”

الاقتراحات
مقالات
عرض الكل
مجموعة ڤوغ
مواضيع