لا يوجد حلٌّ سحري لإنقاص الوزن، لكنّ مجتمع الصحة العالميّة يدأب لإجراء المزيد من الأبحاث لإيجاد حلول تتطلّب القليل من الجهد وتساعد على إنقاص الوزن.
سوف نقوم في ستايل.كوم/العربية بالتحرّي عن هذه العلاجات التي يصفونها بالعجيبة عبر المخاطرة وتعريض أجسادنا لها. راجعوا تقاريرنا حول التجويف بواسطة الأمواج الفوق صوتية و تدريب الهايبوكسي. قراءنا الأعزاء … لقد ضحّينا من أجلكم، تابعوا القراءة لتعرفوا كيف قمنا بذلك.
العلاج: ليبوكريو
المجرّب: رئيسة قسم التحرير، صوفية
المكان: عيادة بيولايت Biolite، دبي.
عناوين العيادة في الشرق الأوسط: دبي والبحرين والكويت والمملكة العربية السعودية وعمان وقطر
أحبّ أن أفكر في نفسي كمتطرفة عندما يتعلق الأمر بالتمرين، لأنني أعارض ذلك بصرامة. لكن منذ أن بلغت الثلاثين، لاحظت أن جسدي بدأ يعمل ضدي، وبات القول المأثور (العقل السليم في الجسم السليم) يدوّي في عقلي مثل كل النصائح المفيدة التي أسدتها إليّ أمي. كما أنني أميل للتفكير بأن القيام بالأشياء عبر الالتزام الصارم بالقواعد شيء ممل جداً، وأعلم أنني لست الوحيدة. أعطاني هذا إشارةً للبدء بعلاج فقدان الوزن بدون جراحة.
الفكرة وراء ليبوكريو باختصار هي تجميد الدهون. حيث تكون الخلايا الغنية بالحموض الدسمة المشبعة حساسة للبرد الشديد، على عكس الأوعية الدموية والأعصاب والمناطق المحيطة بها. يقوم التبريد بإزالة الدهون من المناطق التي تعاني من السمنة بينما لا تؤثر على المناطق الباقية. يبدو هذا محمّساً، أليس كذلك؟
عندما دخلت فيلا بيولايت المنشأة حديثاً في حي أم سقيم في إمارة دبي، رحّب بي طاقم لطيف ورائحة جميلة وسلّة هدايا. وبينما كنت أستلقي وأشعر بالراحة في الطابق العلوي، شرحت لي ممارسةُ التجميل أن النتائج الطويلة المدى تكون بعد ثلاثة أو أربعة أسابيع بعد بدء العلاج، أما عملية إزالة الخلايا الدهنية بواسطة عملية الأيض الطبيعية في الجسم فستبدأ بعد جلسة أو جلستين. نصحتني الممارسة أيضاً أن أتدرّب باستمرار وأتبع حمية مؤقتة، لكن عندما أخبرتها أن التدريب سيقضي على الهدف وراء اختيار هذا العلاج، ضمنت لي النتائج بغض النظر عن ذلك وبدت واثقةً جداً من نفسها.
قامت جويس، الممارسةُ الخاصة بي بأخذ مقاساتي ووضعت الجيل على منطقة المشكلة (أفخاذي) وأخبرتني أنها سترسل لي هذه المقاسات قبل وبعد تطبيق العلاج. وضعت جويس جهاز شفط بيضاوي الشكل على فخذي، قام بامتصاص جلدي وبدأ يبعث نسيماً بارداً للغاية. قالت جويس أنه لن يكون مؤلماً. لقد كذبت علي!
كنت موصولةً (مثل حبل عملاق) إلى آلة “قابضة” عملت على تجميد مساحة صغيرة من جسدي فقط. عندما نزعت جويس هذه الأداة، كان فخذي أحمراً ثم تحوّل إلى اللون الأزرق، لكنني أفترضُ أن النساء يظهرن مرونةً غير عادية عندما يتعلق ذلك بالألم الناجم عن التجميل.
جويس … إن كنت تقرأين هذا، فأنا آسفة بقولي أنك كنت كاذبةً بشأن الألم … لكن أقول لك أيضاً: لقد كنت صادقة حول العلاج: فقد نجح. أصبحت أفخاذي مشدودةً أكثر وفقدت 2 سينتميتر من كل منهما. حتى بعد شهور، أستطيع أن ألاحظ بوضوح أن أفخاذي بقيت أقل بروزاً.
تعالوا نحتفل بهذا الخبر بتناول الوفل البلجيكي!