تواردت أنباء غير متوقّعة من دار سونيا ريكيل Sonia Rykiel اليوم. أعلنت العلامة عن تعيين جولي دو ليبران كمديرة إبداعية لتحلّ مكان جيرالدو دا كونسيساو، الذي قضى خمسة مواسم فقط في الإدارة. مثل سلفها كونسيساو، تأتي دو ليبران من لويس فويتون Louis Vuitton، حيث كانت تعمل بالأساس كاليد اليمنى لمارك جايكوبز خلال السنوات الخمس التي قضتها كمديرة استوديو الدار للملابس النسائية الجاهزة. كما أنها ترأست مجموعات فويتون كروز وقبل الخريف. كانت دو ليبران تعمل لدى برادا وفيرساتشي وجيانفرانكو فيري وجان تشارلز دو كاستيلباجاك قبل عملها لدى فويتون، وغادرت لويس فويتون بعد أن ترأس نيكولاس غيسكييه الدار. سيتم عرض مجموعة دو ليبران الأولى لسونيا ريكيل الدار المعروفة بأعمالها الباريسية الجريئة ومحبوكاتها الرائعة لكن العملية لأول مرة في باريس خلال عروض ربيع 2015.
إذاً لماذا هذا التغيير المفاجئ؟ للمبتدئين: تمتلك دي ليبران خبرةً أكبر وقدرةً على التدبير أكثر من دا كونسيساو. كانت دو ليبران بطريقة أو بأخرى وجه فويتون الرائد في مجموعاته الاستباقية، وهي تألف الحديث إلى الصحافة وتألف التصميم بالتحاذي مع أسلوب أو رؤية مخصصة. ومن الجدير ملاحظته أنّ الدار وفيرست هيريتاج براندز First Heritage Brands، التي استحوذت على 80% من أسهم سونيا ريكيل في فبراير 2012، عبّرا خلال مؤتمر صحفي عن أن التعاقد مع دو ليبران هو جزء من “استراتيجية إعادة إطلاق للعلامة والتنمية الدولية المتسارعة.” قد يجادل أحدهم بأن اسم دو ليبران المميز وسجلّها في التصميم يؤهلها أكثر من سلفها “لتطوير” العلامة. بالإضافة إلى ذلك، وكما تقول ناتالي ابنة سونيا ريكيل، دو ليبران هي “امرأة. امرأة فرنسية. امرأة عالمية موهوبة. امرأة تستمتع بارتداء الأزياء وتصميمها للنساء الأخريات.” أفترض أنه بينما يمكن للمرء أن يدّعي أن هذه عنصرية تصبّ في مصلحة الجنس اللطيف، فالحقيقة هي أنّ دو ليبران امرأةٌ فرنسيّةٌ تعشق الأزياء (ألق نظرة على مدوناتها عن موضة الشارع أو على حسابها على الإنستغرام للتحقق) وهي قادرة على التوفيق بين عملها وأسرتها ممّا يسمح لها بفهم روح ومبادئ دار سونيا ريكيل أكثر من المصمّم الرجل. مهما كان السبب وراء تعيينها، فإنّنا نتوق لرؤية ما ستقدّمه المصممة لريكيل في سبتمبر.