Photo: Gianni Pucci / Indigitalimages.com
حين أفكر بالنساء اللواتي يمتلكن وقتاً للحصول على وجبة الغداء بتروّ واسترخاء (بدلاً عن التهام نسخة محزنة من الساندويتشات المعدة مسبقاً على مكاتبهن)، تحضر في ذهني مباشرة تسريحات الشعر المملس والمصفف كالخوذة حول الرأس والبذلات المكونة من الستر والتنانير والأحذية الغير مُتعبة. ولهذا الصباح الذي أتى بالكروسان والقهوة في الغراند باليه والذي تحول إلى براسري غابرييل من أجل الحدث الكبير الذي يمثله عرض شانيل، قام محترف تصفيف الشعر سام مكنايت بابتكار طلة سيدة (وسيد) أكثر استرخاءاً لعرض الدار.
Photo: Gianni Pucci / Indigitalimages.com
وخلافاً لتسريحة الفرنش تويست الصارمة والتي كانت في وقت سابق التسريحة المعتمدة في المقاصد المرغوبة لفترة ما بعد الظهر مثل ليه ديو ماغوت وكافيه دو فلور وبراسري ليب، استخدم مكنايت صفات مثل “منتعشة وفوضوية وعصرية” لوصف النسخة التي قام بابتكارها على أمثال كيندال جينر وساشا بيفوفاروفا. وللحصول على الطلة، قام ببخ شعر العارضات باستخدام بمبل آند بمبل دراي سبان لمنحه الملمس والثبات، ومن ثم ثبت الشعر “بشكل رخو” في مكانه. ولتصعيد مستوى الأناقة (ففي النهاية، تلك الفتيات باريسيات راقيات الذائقة تجلسن لتناول الغداء)، استخدم شريطاً من الساتان الأسود فوق الشعر كعصبة للرأس. ومضافة “بسخاء” كانت بعض الإكسسوارات ذات حرف الـC المضاعف المشهورة عن العلامة، مثل ملقط ذهبي وعود خشبي (وهي مقاربة مختلفة عن تلك التي شاهدناها في وقت مبكر من الموسم لدى ديريك لام). وأتى مكياج العيون القططي الأسود والبسيط المقدم من محترف المكياج توم بيشو ليتمم التركيبة الأنثوية.
Photo: Gianni Pucci / Indigitalimages.com
وعلى المقلب الآخر، تمتعت عارضاٌ من أمثال كارا ديليفين وكارولين براش نيلسن بتسريحات ذيل حصان لامعة مع فرق جانبي “مستوحاة من مظهر النادلين”. وللحصول على “الطلة الصبيانية” استعمل مكنايت مستحضر الجيل لوريال بروفيشونال تيكني آرت غلو ليمنح الشعر ملمساً لامعاً ذكورياً، بينما غلّف بيشو الأجفان بهالة فحمية قوية حيوية امتدت حتى حاجبي العارضات. أما النتيجة فكانت أنيقة للغاية على ديليفين بقدر ما كانت على العارض الشاب بابتيست جيابيكوني، الذي شارك كساقِ البار.
—آمبر كالور، ستايل.كوم
