مع الخصل الوردية والأسلوب المتغير الذي تجلبه معها، كانت العارضة شارلوت فري الوجه الملفت الأول الذي افتتح عرض شانيل كروز 2015. وعزيت التسريحات الجامحة والرائعة ضمن بطاقات الحدث إلى محترف تسريح الشعر سام مكنايت الذي حول شعر العارضات إما إلى كتلة متشابكة من التموجات أو إلى أطوال أكثر استقامة والذي أضفى لمسة الكمال إليها مع الشعر المنفش والمسرّح نحو الخلف.
كان هناك إحساس من الأصالة أتى من خلال الاستفاضة في استخدام إكسسوارات الشعر التي زينت خصل العارضات. وشاهدنا مزيجاً من الماسات الراقية والمجوهرات المصممة خصيصاً تزيين خصلات شعر العارضات المبهرة، في حين ظهرت الأقمار الهلالية والبروشات المصممة من شانيل وقد توزعت إلى جانب وفرة من التيجان والسلاسل من شانيل أيضاً التي حضرت بمقدار جيد.
أما المكياج فقد أتى تحية لأسلوب العيون الدخانية ونوع من الإهداء الخاص لعشق الشرق الأوسط الطويل الأمد لأقلام الكحل. وكان خبير المكياج غريغوريس بيربيليس (المساعد الأول لتوم بيشو) قد رسم العيون المجنحة الحبرية الطابع والتي أتت بذنبين بأسلوب قططي في الزوايا الخارجية للعين. وناحتاً في عمق حفرة العين باستخدام الكحل، أتى الخط ممتداً نحو الخارج بالتوازي مع نهاية الحاجب. وقام بيربيليس برسم خط الكحل على طول الرموش السفلية للحصول على الذنب الثاني المصمم ليحاكي الذنب الأول، ولابتكار خطين متوازيين قويين كانا واضحين حين استدارت العارضات بشكل جانبي.
وتم تلطيف مظهر الكحل الغريب من خلال استعمال الرمادي العميق والحواجب الفحمية لتمهيد الطريق أمام لمسة التمرد: حيث تم نثر الرذاذ المذهب على الزوايا الداخلية للعين، وكان الذهبي السائل يشع لمعاناً أثناء تقدم العارضات على ممشى عرض الأزياء. وتمت إضافة القليل من الصقل على البشرات الكريمية المظهر مع اللون البرونزي-البني المصفر والوجنات المنحوتة ليحصلن على لمسة من السمرة الداكنة التي زيد عليها المظهر اللامع على الحافة العليا للوجنات. وأخيراً منح ملمع الشفاه الوردي اللون أفواه العارضات اللمعان الممتاز وأتى كلمسة معدّلة قوية لمظهر الكحل الحاد.