بدلاً من تغيير الشعر إلى اللون الأحمر هذا الصيف، يبدو بأن شابات عالم الأزياء الذكيات يفضلن اللون الوردي. أما أحدث معتنقات الدرجة فهي كارا ديليفين التي ظهرت بشعر مستعار بلون العلكة الوردية في مهرجان أوشيغا للموسيقى والفنون خلال عطلة هذا الأسبوع في مونتريال لدعم صديقتها سانت.فينسنت. ويأتي المظهر التنكري ذو لون الحلوى الذي اختارته العارضة في أعقاب التحول “الساحر” لعارضة أزياء أخرى، بعد قيام جورجيا ماي جاغر باعتناق خصلات قوس قزح فقط الأسبوع الماضي. لكن لا يمكن القول بأن أياً من البريطانيتين قد دشنت صيحة جديدة في عالم التجميل، فقد أتت الأشهر الدافئة بتدفق مستمر من الوردي وهي صيحة انطلقت من عروض خريف 2015 مع قيام ذوات الشعر الأشقر البلاتيني من أمثال ماريان يونكمان ولين أرفيدسون باعتناق اللون الوردي بشكل مؤقت في عرض غوتشي. وكانت العارضة فيرناندا لي التي أصبحت نوعاً ما الوجه الترويجي للون الوردي، قد برزت متميزة عن بقية العارضات خلال عرض الأزياء الجاهزة من لويس فويتون وكذلك عروض أزياء كروز. وتمتعت كارولين ترينتيني بلون وردي متباين الدرجة على غلاف عدد يوليو من فوغ إسبانيا، كما تصدر عارض الأزياء أوليفر ستومفول حملة خريف 2015 من فيرساتشي متمتعاً بدرجة وردية فاتحة ملفتة. أما في عالم إنستغرام، فقد ظهرت مدللة سان لوران جوليا كامينغ بشعر مصبوغ باللون الوردي لأول مرة الشهر الماضي، والتي بدت مائلة نحو اللون البنفسجي المغبر حسب ما ظهر في أحدث صور السيلفي التي قامت بالتقاطها. إن الأزرق هو اللون الأكثر دفئاً كما قد يقول البعض، لكن الوردي هو اللون المثير تبعاً لعالم الأزياء.
_كارينا هوشيكاوا، ستايل.كوم