Michele Morosi / Indigitalimages.com
“إنها طبيعة الجمال الخاصة بألكساندر مكوين. تمتلك دائماً هذا النوع من النفحة العتيقة والمستقبلية المتعلقة بها” هذا ما قاله غيدو بالاو عن الطلة المبهرة. وتابع الخبير: “إن الأمر دائماً يتعلق بالين واليانغ”. أما الين في هذه الحالة فكان الشينيون المستوحى من أسلوب الأوريغامي والذي تم طيه “مثل الفطيرة” لمحاكاة معدلة لكعكة الشعر التقليدية بأسلوب “السومو”. أما التثبيت فكان متطرفاً تطرف التسريحة، حيث تم إشباع الشعر بمستحضر ريدكن هاردوير 16 جيل ومن ثم تم رصه في مكانه باستعمال مستحضر فورسفول 23 سوبر سترينث هيرسبراي. أما الأظافر المطلية بلون أحمر دموي (مزيج من القرمزي والأسود من قبل خبيرة طلاء الأظافر ماريان نيومان) ذات الشكل اللوزي الكلاسيكي فكانت إشارة إلى ماض أكثر “أناقة”.
Michele Morosi / Indigitalimages.com
أما لمسة اليانغ المستقبلية فأتت عبر قناع مصنوع من قبل محترفة المكياج بات مغراث. هذا الإكسسوار المصنوع من البلاستيك الرقيق وخمس طبقات على الأقل من الطلاء، كانت قد بدأت المحترفة وفريقها بصنعه (والمثبت بواسطة الغراء وشريط الشعر المستعار) خلال أسبوع الأزياء في نيويورك. وقد ابتكرت مغراث ثلاثة تصاميم مختلفة: خيار الوجه الكامل، وشكلاً بيضوياً مقصوص إلى فوق الحاجبين مباشرة ونسخة أنحف بقليل لفت حول أطراف الوجه. ولم تتوقف حصة المكياج هنا، بل تم تشحيب البشرة باستخدام كريم أساس لؤلؤي، وتمت إحاطة العيون بظل العيون البني بقوام الكريم لمنحها العمق، وتم تأكيد خطي الرموش والزوايا الداخلية للعيون باستخدام الدرجات المضيئة الفضية. وصرحت الخبيرة: “لقد أردنا وجوهاً مبهرة ظاهرة من هذه الأطر الجميلة. إنها قوية للغاية وتسمح لكم برؤية جمال كل فتاة.”
Michele Morosi / Indigitalimages.com