Sonny Vandevelde/ Indigitalimages.com
قال مصفف الشعر (والرجل الذي يعرف بمغامراته في مجال التجميل) يوجين سليمان في عرض ستيلا مكارتني: “أنا أخشى التجعيد حقاً على الرغم من أنه ليس هناك الكثير من الأشياء التي أخشاها.” لكن هل يوجد طريقة لتخطي خوفك أكثر من مجابهته وجهاً لوجه (أو في حالة عرض اليوم، بأوجه العارضات)؟ في العادة، تربط التجاعيد “بالذوق السيء” وبعقد سيء السمعة ساد فيه الشعر المبالغ في تصفيفه وتلميعه، لكن هذه “البنية المجردة” نجحت لدى تنسيقها مع الملابس الأنيقة المرتبة غير المجعدة. بدأ سليمان عبر تسبيل خصل الشعر بالمجفف، ثم قام بتثبيت الشعر بالملازم (وهي تقنية لم يستخدمها منذ التسعينات عندما صفف شعر كيت موس) قبل أن “يحشر” طول الشعر في ذيل حصان منخفض مشدود. قامت بات مغراث بصقل البشرات الندية (نتيجة جلسات تنظيف الوجه خلف الكواليس بمستحضرات سنداي رايلي) مع وضع كريم التوريد الزهري على الجفون والشفاه والوجنتين. ولمع بريق “قوي” على الشفاه ليشكل اللمسة النهائية في الإطلالة.
تمّ اتباع نهج مشابه في عرض جيامباتيستا فالي، لكن عوضاً عن تجعيدات الثمانينات، تم صنع أمواج الشعر المتغضنة بعد السفر وسادت الشفاه الوردية الجلية (ماك برو لونغ وير ليب غلاس لون بيشنس، بليز). وقال خبير الشعر أورلاندو بيتا: “كان المصمم يشير إلى فتاة يسافر معها كثيراً” مشيراً إلى أفضل صديقات المصمم (بيانكا بالتي). “تنزل من الطائرة بشعر وكأنها استيقظت تواً بسبب النوم عليه خلال الليل، وتقوم فقط بالتقاطه وجمعه في ذيل حصان.” لتعزيز البنية، تمت تغشية جذور الشعر بمستحضر لوريال بروفسيونيل تكني آرت بلي وتغطية طول الشعر بمستحضر وايلد ستايلرز نيكست دي هير. عمل المصففون على الشعر ومشابكته أثناء تجفيفه بالمجفف للحصول على الحركة، ولفوا أي جزء مستقيم من الشعر حول قضيب التجعيد للحصول على القليل من الالتواء. ثم تم استخدام الأصابع لكشط الشعر للخلف في ذيل بسيط. وفيما وصف بيتا امرأة هذا الموسم “بالمبدعة الفنانة والمعقدة” مع مجموعة فخمة كالتي شوهدت على الممشى، فإنها بالتأكيد ليست فنانة نهمة. وتلك الإطلالة الحيوية بالتأكيد ليست نتيجة الركوب في مقصورة مزدحمة… لدينا شعور بأنّ فتاة فالي كانت تسافر في طائرة خاصة.
Photo: Michele Morosi / Indigitalimages.com