متزلجة على الأمواج العملاقة، وسائرة في أرجاء قصر من قصور الهامبتونز، وحازمة أغراض ابنتها إلى المدرسة ومنخرطة في جلسة تصوير ومرتبطة بموعد غرامي في المدينة مع حبيب شديد الإلحاح، هذا هو السيناريو المتخم عن آخره الذي تؤديه جيزيل بوندشين ضمن الفيلم البراق الجديد لباز لورمان الخاص بشانيل رقم 5.
“لقد بدا شبيهاً لحياتي، لذا كان من السهل تمثيل تلك المشاعر”، هكذا شرحت عارضة الأزياء الرائدة خلال حدث إطلاق الإعلان الذي جرى مساء أمس، وحيث مشت أمام نسق الصحافة واضعة أحد أذرعها الرياضية بشكل ملفت حول كتف المخرج. (في حين كان كارل لاغرفيلد النجم الآخر للسهرة). وبعد عشرين عاماً قضتها في الصناعة، أشارت بوندشين بأن حصولها على دور نجومي للترويج لأشهر العطور في العالم كان بمثابة “الكرزة التي تزين قمة الكعكة”.
أما لورمان، فكانت هذه هي الكرزة الثانية بالنسبة له، والذي أخذ الدور ذاته مقابل 42 مليون دولار قبل 11 عام في الفيلم الخاص بشانيل من بطولة نيكول كيدمان والذي امتد لـ18 ثانية. ومن أجل الكشف عن الفيلم، حول لورمان مساحة الحدث في تشيلسي إلى صالة بأسلوب الكباريه (الستائر المخملية والأدراج النحاسية والجدران القماشية المكسرة) بشكل مشابه لفيلم مولان روج. وكانت كارلي كلوس، أحد الذين لم ينفوا إمكانية وجود أداء استعراضي حسي قادم، مشيرة: “بين كارل وباز كل شيء ممكن.”
واقتصر الأمر في النهاية على عرض الفيلم، ليتبعه أداء من لو-فانغ، والذي ساعدت تأديته لأغنية “يو آر ذا وان آي ونت” من فيلم غريس على تثبيت الطابع المثير للفيلم. وأثناء تجول بوندشين في أرجاء المكان واضعة عطر الرقم 5. بالتأكيد، جلس باتريك ديمارشيليه إلى جانب ليلي دونالدسون وأخبر ستايل.كوم بأنه قد صور النجمة البرازيلية مذ كانت في السادسة عشرة من عمرها. وفي ذلك الحين، في الواقع كان قد التقط صورتها من أجل فوغ الأسترالية. لكن هل تفاجأ بتجربتها في التمثيل؟ كلا على الإطلاق، حسب قوله، وتابع: “إنها جيزيل. يمكنها أن تصبح أي شيء تريده.”