تعتبر إطلالات الشفاه الحمراء والتخطيط السائل والعين الدخانية كلّها إطلالات أيقونية وصلت إلى قاعة الشهرة في عالم الجمال. لكنّ أحد الإطلالات القديمة المفضلة، وهي ظلّ العيون الأزرق تسجّل عودتها بشكل استثنائي اليوم. فإلى جانب طلاء الأظافر الفرنسي (المستبعد لسنوات كخيار زوجات لاعبي كرة القدم) خرج ظلّ العيون الأزرق المحبوب من مخبئه في الثمانينات، حيث كان ينسّق غالباً مع الشعر المموج وأحزمة الشعر الملونة والرموش العنكبوتية بسبب طبقات المسكرة الكثيرة.
قام فنان الشعر والمكياج المقيم في أستراليا ماكس ماي، مؤسس موقع التجميل الإلكتروني maxmade.com.au بتحميل مجموعة من صوره للجمال على الإنستغرام ليذكرنا بجاذبية اللون الأزرق.
هناك 3 مدارس جمال عصرية عندما يتعلق الأمر بالتفسير الحديث للون الأزرق.
1. حركةٌ سريعة من التخطيط على خط الرموش ليمنحك بروزاً غرافيكياً للون مع كلّ ومضة.
2. مسحة رقيقة بنمط السبعينات من ظلّ العيون المعدني المرقط على كامل الجفن.
3. المسكرة الإلكترونية الزرقاء على الرموش الطويلة كمرافق لظل العيون الأبيض الذي يشكل صيحةً هذا الصيف.
افعلي ولا تفعلي
افعلي: فكري باستخدام ظل العيون الأزرق بغض النظر عن لون عينيك. يمكن لهذا الظل أن يكون جذاباً على الخصوص لدى صاحبات العيون الزرقاء والبنية.
لا تفعلي: لا تضعي ظل العين الأزرق مع تخطيط العيون الأسود. سيجعلك هذا تبدين أكبر سناً ويلغي حداثة إطلالتك.
افعلي: بادري باستخدام ألوان التركواز. إنها مكمّل جميل للبشرة المسمّرة.
لا تفعلي: لا تجرّبي أبداً وضع ظل العيون الأزرق مع أحمر الشفاه الفاقع إلا إذا كنت ذاهبة إلى حفل تنكري. أنا لا أجرؤ على فعل ذلك حتى في تلك الحالة.
