أثارت كلّ من غريس هرتزل وفانيسا مودي قضية لصالح عودة غرّات الشعر إلى نيويورك، لكن مع تقدّم الموسم، خضع عدد أكبر من العارضات لسلطة المقص رافعين من مستوى الرغبة بغرّة الشعر. ففي عرض بوتيغا فينيتا، أضاف غيدو بالاو غرّات الشعر إلى “أيّ شخص يدعه يقوم بذلك” في مجموعة ضمت إزميرالدا سي-رينولدز وسالي جونسون. وقال: “أعتقد أنّها فكرة التفرّد التي يعتنقها المصممون، وأعتقد أنّ الغرّات تمنحك إحساساً جميلاً كالروك آند رول.” تابع بالاو شقّ طريقه في ابتكار مجتمع الممشى في سيلين، هذه المرّة عبر قصّ “الغرّة بأسلوب الخمسينيات الذي كان أقصر وأكثر عدوانية وغرابة.” والليلة الماضية في سان لوران، بدا أنّ هناك عدد أكبر من العارضات بغرّات شعر من عدد العارضات بدون غرات. كانت بعضهنّ تتألّق بغرّات ناعمة والأخرى بخصل كثيفة وصلت للحاجبين وغطت الجبهة بكاملها.
على ممشى بوتيغا فينيتا
Photo: Gianni Pucci / Indigitalimages.com
على ممشى سيلين
Photo: Gianni Pucci / Indigitalimages.com
ولمن لم يستعدّوا بعد للالتزام الكامل بالغرّة، كانت هناك الكثير من اللفائف الرقيقة التي شوهدت تتدلى على الجباه في جيفنشي، وهو المفهوم الذي أطلقنا عليه اسم “السوالف الطفولية” (السوالف الجانبية بالشعر الرقيق القصير حول محيط الوجه)، الذي شوهد على ممشى ستيلا مكارتني مع الكثير من الموس. وقال خبير الشعر يوجين سليمان: “يجب أن يبدو الشعر وكأنّما جمعتيه في ذيل حصان وذهبتِ للسباحة، وعندما خرجت من الماء، وجدت القليل من خصلات الشعر ملتصقة على وجهك.” وفي عرض بالنسياغا، أخذ بالاو سوالف الشعر إلى درجات متطرفة جديدة خلف الكواليس، حيث قصّ جزأين “رجوليين” وقولبهما على بشرات العارضات ليمنح الشنيونات الكلاسيكية بعض “الحدّة.” وفيما يبدو أنّ إلصاق الشعر على البشرة سينجح فقط على الممشى، فإنّ المشاهير مثل إف كي اي تويغز وكيتي بيري (التي جلست في الصف الأول في جيفنشي) قد ترجمت هذه الفكرة الجمالية إلى الواقع.
على ممشى جيفنشي
Photo: Gianni Pucci / Indigitalimages.com
على ممشى بالنسياغا
Photo: Gianni Pucci / Indigitalimages.com
على ممشى ستيلا مكارتني
Photo: Gianni Pucci / Indigitalimages.com
_آمبر كالور، ستايل.كوم