أحياناً ما يعود كسر القوانين بالمنفعة. فقط اسألوا كاتلين آس، التي قادها حدسها إلى التخلي عن شعرها الأشقر الرمادي الطبيعي. واستحضرت العارضة قائلة: "حين بدأت عرض الأزياء في سن الـ15، خالفت ما قاله وكلائي واخترت اللون الداكن وأخبرتهم بأن خبير الشعر قد ارتكب خطأ." وما يدل على تمردها الحقيقي، حال أنها لا تذهب دائماً إلى صالون التجميل لتحصل على التعديلات حتى. وصرحت العارضة: "أحياناً أدع صديقاتي ينفذونها لي. وإن لم يكن لدي الكثير من الجذور الظاهرة، أقوم بشراء علبة صباغ ذات الـ5 دولارات وأطبقها بنفسي. إن علب التلوين مناسبة للقليل من الشعر النامي حديثاً.
Photo: Adam Katz Sinding / Le 21ème
عادت إيدي كامبل إلى تبييض الشعر في موسم ربيع 2015، لكننا نشعر بأن حرباء ألوان الشعر لن تظل شقراء لوقت طويل. وكانت العارضة البريطانية المميزة قد بعثت الحيوية في مهنتها حين قامت بصباغة شعرها ذو اللون البني الفاتح الطبيعي باللون الأسود وعمدت إلى قصه قصة قصيرة مشعثة مستوحاة من جوان جيت. وأنتجت الطلة بعضاً من المقلدات صاحبات الشعر المستعار في عرض مارك جايكوبز خريف 2013، كما أننا قد رصدنا حتى بعض شبيهاتها على السجادة الحمراء (ريانا، الحديث عنك).
Photo: Kim Weston Arnold / Indigitalimages.com
العارضة جانيس أليدا هي شقراء أخرى لاحظت النجاح الإضافي مع الشعر الداكن. وخلال استراحة خلف الكواليس لدى آنا سوي (حيث ألهم شهرها المقصوص حديثاً الطلة التجميلية)، منحتنا أليدا تفسيراً بسيطاً عن التغيير: "قمت بصباغته بالأسود من أجل أحد الأعمال وأحببته، لذا احتفظت باللون. عادة ما يتم تقليمه خلال العمل، لكنني دائماً ما أقصد أندريه فيفيروز في غارين نيويورك للحصول على اللون."
Photo: Yannis Vlamos / Indigitalimages.com
هي ليست الأميرة البلاتينية الجميلة أرورا بعد الآن (وهو الدور الذي قدمته إلى جانب أنجلينا جولي في مالفيسنت)، فإل فانينيغ قد عثرت على جانبها المظلم الشهر الماضي. وقد أخبرت ذات الـ16 عاماً مجلة E!بأنها قد قامت بالتغيير من أجل عمل (حيث أنها تصور حالياً ترومبو)، بيد أن الدرجة السمراء الأكثر "جدية" قد تكون انعكاساً لشخصيتها في إصدار هذا الشهر يونغ وانز، وهو فيلم يتضمن أول مشهد حميمي لها.
Photo: Axelle / Bauer-Griffin / Getty Images
عادت داكوتا جونسون، بطلة فيلم العام القادم "فيفتي شيدز أوف غري"، إلى لون الشعر الداكن بعد فترة وجيزة مع اللون الأشقر. ونعتقد بأن أنستازيا ستيل كانت لتوافق على هذه الحركة التجميلية المثيرة.
Photo: Pacific Coast News
اعتدنا رؤية سوكي ووترهاوس تسير على ممشى عرض الأزياء مع خصل شعرها الفاتحة الشقراء، لكننا نعتقد بأن الدرجة "البنية الفرنسية"الجديدة كما وصفها خبير تلوين شعرها جاك هاورد من نيفيل خير آند بيوتي صالون في لندن، يناسبها حقاً. واستعمل الخبير تقنية البلياج ليحصل على المظهر النهائي المتعدد الأبعاد مع "مقدار أقل من الجذور النامية الظاهرة".
Photo: David M. Benett / Getty Images
تأتي وتذهب صيحات التجميل بسرعة أكبر من تعاونات الأزياء لدى إتش آند إم. وقد يبدو لنا أنه في الأمس فقط كانت عارضات الأزياء يتحولن نحو اللون البلاتيني. أما الآن فقد بتن يجرين التجارب مع تشكيلة جديدة من الصبغات العميقة والقوية. وفي بعض المرات، مثل قطع الشعر المستعار الأسود المتدلي حتى الحواجب والذي تم ارتداؤه من قبل عارضات الأزياء الرائدات ذوات الشعر الفاتح من أمثال كارلي كلوس وكارولين ترينتيني لدى مارك جايكوبز. بيد أن عارضات أزياء أخريات، من أمثال آيرلند بولدوين، يفكرن بجعل التغيير دائماً. وكانت بولدوين قد غردت مؤخراً: “هل أريد أن أكون ذات شعر داكن؟” وفي حين أننا لا ننصح إلهاماً جماعياً بقرار مهم خاص بصباغة الشعر، إلا أننا نوافق على تغيير الدراجات بما يناسب الموسم البارد القادم وهو تكتيك اتبع مؤخراً من قبل إيل فانينغ وداكوتا جونسون وسوكي ووترهاوس. وإن كان لهذا الجمع من الفتيات ذوات الشعر البني أية دلالة، فهي أن المرح في هذا الخريف لن يكون مقتصراً على ذوات الشعر الأشقر.