قالوا أن الواقع يحاكي الفن، لكن الأمر كان عبارة عن محاكاة الشعر لفن العمارة مع ألبيرتا فيريتي. قدمت هذه المصممة مجموعتها المحدودة لربيع 2016 من أزياء السهرة المستوحاة من أفاريز الأبنية والطلاء بالذهب في معرضها الجديد في باريس. وقد تجسد الغنى الذي يتمتع به المنزل الريفي العائد إلى القرن الثامن عشر، الذي كانت تملكه عائلة روتشيلد على شكل فولار بلون برونزي رمادي ملفوف بعناية خلال الجدائل التي تأخذ شكل التيجان، وكانت النتيجة ضفائر تستحق صورة أشبه بصور عصر النهضة.
وقال لوران فيليبون، المدير الفني العالمي لعلامة بمبل آند بمبل الذي ابتكر هذه الإطلالة: “إنها مستوحاة من سبعينيات القرن الفائت ومن الثقافة البوهيمية.” بدأ خبير الشعر العمل على هذه الإطلالة برش منتج العلامة الجديد، ثيكنينغ هيرسبراي على الجدور ومن ثم تجفيف الشعر بالهواء، مع استخدام الأصابع ليكسب الشعر حجماً إضافياً. ومن ثم صنع فيليبون التموجات الطبيعية باستخدام مكواة التجعيد قبل أن يستخدم درايسبان فينيش للتركيز على شكل الشعر المنفوش. وقد جمع الشعر الطويل في تسريحة ذيل حصان منخفضة مرخية وترك بعض الخصلات لتحديد الوجه والرقبة.
ومن ثم أتى دور الإكسسوار الذي غير قواعد اللعبة: “قمت بربط وشاح حول ذيل الحصان، ومن ثم قسمت هذا (الذيل) إلى قسمين ولففت الوشاح حولهما. أما لصنع التاج فرفعت كل قسم منهما من خلف الرقبة وجعلتهما ملازمان لمنبت الشعر، وقمت بتثبيتهما بالدبابيس على طول هذا الطريق حتى تقاطعا فوق الجبين.” كما يمنح استخدام درايسبان فينيش مرة ثانية الضفائر تألقاً إضافياً. ليس هنالك طريقة أفضل لمقاومة الحر والتجعد من هذه التسريحة المتألقة البسيطة.
_كارينا هوشيكاوا، ستايل.كوم